6 أعراض تدل على نقص فيتامين د
التاريخ:
فى : الحياة الصحية
1638 مشاهدة
نقص فيتامين د شائع ولكن لا يشعر به الكثيرون لان الجميع يعتقد أنه طالما يتناول الاطعمة التي تحتوي على فيتامين د، فهذا يكفي لتجنب نقص الفيتامين. ولكن الاطعمة التي تحتوي على فيتامين د لا تكفي، ولا تحتوي على كمية كافية للمتطلبات اليومية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د. والمعلومة التي قد تكون مهمة هنا هي أن هذا الفيتامين ليس كباقي الفيتامينات، حيث يتم تخزينه في الجسم في صورة غير نشطة تحت الجلد، ويجب التعرض لضوء الشمس ليتم تنشيطه.
ولهذا يشيع نقص فيتامين د بين الأشخاص الذين يستعملون الواق من الشمس بكثرة. ويمكن التعرف على نقص الفيتامين بواسطة اختبار معملي، ولكن هناك بعض العوارض لنقص فيتامين د، نتعرف عليها في هذا المقال.
1-تعرق الرأسمن أكثر العلامات التي تميز نقص فيتامين د هو ظهور العرق على الرأس. وكثيراً ما يسال اطباء الأطفال الأمهات الجدد هل يتعر ق راس طفلك أم لا؟ وإذا كانت الاجابة نعم يوصي الطبيب بإعطاء الطفل فيتامين د كمكمل غذائي للطفل.
2-آلام العظامنقص فيتامين د يؤدي إلى عدم ترسب الكالسيوم على العظام والمفاصل، مما قد يؤدي إلى الاصابة بمرض هشاشة العظام. وهذا يؤدي بطبيعة الحال إلى ظهور آلام بالعظام والمفاصل.
3-الوزن الزائدفيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ولذلك يتم تخزينه في دهون الجسم. وكلما زادت الدهون في الجسم كلما تطلب الجسم كميات أكثر من الفيتامين. لذلك إذا كنت تعانين من الوزن الزائد فلربما كنت تعانين من نقصان فيتامين د كذلك.
4-البشرة داكنةتشير الأبحاث أن البشرة الداكنة لا تمتص أشعة الشمس مثل البشرة البيضاء. لذلك فأصحاب البشرة الداكنة يتعرضون بنسبة أكبر لنقص فيتامين د من أصحاب البشرة الفاتحة.
5-الحالة المزاجية السيئةهرمون السيروتونين المسئول عن تحسين الحالة المزاجية ينشط افرازه في الشمس، ويقل افرازه عند عدم التعرض للشمس مثل فيتامين د. وعند اجراء الابحاث على الاشخاص ذوي الحالة المزاجية السيئة، وُجد أنهم يعانون أيضا من نقص فيتامين د. لذا إذا كنت تعانين من الحالة المزاجية السيئة عليك بعمل اختبار لقياس نسبة فيتامين د.
6-التقدم في العمركلما تقدمنا في العمر كلما قلت عملية تنشيط فيتامين د في الجلد، كما تقل وظائف الكلى التي تنشط فيتامين د. لذلك يجب اجراء اختبارات دورية لتحديد مستويات فيتامين د بعد عمر الأربعين.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة