كيف تحافظين على صحة طفلكِ في المدرسة؟
المحافظة على صحة طفلكِ في المدرسة هو أمر أساسي تماماً كما تهتمين بشراء المستلزمات التي سيحتاج إليها فيجب عليه أن يكون مهيأ من الناحية البدنية في مواجهة المشكلات الصحية و الأمراض المعدية في المدرسة.
و لذلك نعرض عليكِ النصائح التالية لتحافظي على صحة طفلكِ في المدرسة.- اجعلي طفلكِ يستخدم معقماً ليديه فيه كحول و يحتفظ به معه حتى يستخدمه عندما يتناول طعامه و بعد أن ينتهي منه أو حينما يتشارك مع زملائه في استخدام أدواتهم كما يجب أن تكون معه مناديل معقمة مبللة كي يستخدمها عند الحاجة و تقلل من فرص إصابته بالأمراض
- احرصي على أن تعوديه على وضع يده على فمه و أنفه في حالة العطاس و السعال و أن يكون معه مناديل ورقية كي يستخدمها في هذا الغرض و أن يتخلص منها على الفور بعد الإنتهاء منها بإلقائها في سلة المهملات و أن يغسل يديه جيداً بعدها حتى يقضي على الجراثيم.
- احرصي على أن تعرضيه للفحص الجسماني الدوري قبل أن يعود إلى الدراسة و في بعض المناطق يطلب أن يتم ذلك على الأطفال الذين يرغبون في الاشتراك في أنشطة رياضية مثل كرة القدم كما أن عدة دول تطالب بهذا للطفال الذين سيدخلون مرحلة الحضانة.
- احرصي على تعويد طفلكِ قبل بدء الدراسة بأسبوع على الأقل على أن ينام لعدد ساعات معينة و أن تكون متوافقة مع الجدول الدراسي و أن يقلل كثيراً من استخدام الحاسوب و مشاهدة التلفاز و أن يكثر من القراءة و ممارسة الألعاب الهادئة قبل أن يخلد للنوم بساعة كاملة.
- اجعليه يقوم بفحص لعينيه من خلال اختبار الرؤية لأنه لو لم يكن يرى جدياً فسيكون استيعابه قليلاً في الدراسة كما ينصح أن تقومي بإجراء أختبارات للسمع حتى تتاكدي من أنه يسمع بشكل جيد.
- يجب أن تحرصي على أن تكون حقيبته الدراسية لها مواصفات معينة فقد أكدت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن الحقائب الضخمة التي ترهق ظهور الأطفال تؤثر سلبياً عليهم في التركيز و الإستيعاب و يجب أن يكون وزن الحقيبة بحد أقصى أكثر من وزن الطفل بإثني عشر بالمائة بمحتوياتها من الكتب.
- لا تجعليه يتشارك مع أقرانه في عبوات المياه و الأطعمة و الأدوات الشخصية الأخرى أو بمعنى أصح كل ما يمكنه أن يوضع في الفم لا يمكن أن يتشارك به مع أحد و كذلك ما يوضع على الرأس أو الجسم فإذا كان يتشارك مع غيره في الأقلام و الألعاب فلا يجب عليه أن يضعها في فمه.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن