بيان من هيئة علماء المسلمين في لبنان حول استشهاد الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان من هيئة علماء المسلمين في لبنان
حول استشهاد الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب
قال الله تعالى: (ولكم في القصاص حياةٌ يا أولي الألباب)
(ومن قُتل مظلوماً فقد جعلنا لوليّه سلطاناً فلا يُسرف في القتل إنه كان منصوراً)
(ومَن يَقْتُلْ مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً)
1. نتقدّم بالدعاء للشهيدين الشيخ أحمد عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب، والعزاء لأهلهما ولدار الفتوى ولأهل بلدتهما البيرة وعكار، رحمهما الله تعالى.
2. ندين هذه الجريمة البشعة، ونطالب دار الفتوى ومجلس المفتين بمتابعة الجريمة بخطوات سريعة متلاحقة جادة حتى تحقيق القصاص من القتلة، وحل قضية الإسلاميين الموقوفين بطريقة عاجلة وعادلة.
3. نطلب إحالة الملف إلى المجلس العدلي نظراً لخطورة ما جرى على مستوى تهديد السلم الأهلي والعيش المشترك وخطر انفلات الأمن العام، لأن في ذلك اعتداء على الأمن الوطني اللبناني.
4. نحذر بعض الأجهزة الأمنية من التمادي في التمييز في معاملتها للمواطنين وإهانتهم على أساس تصنيفهم.
5. - نطالب مؤسسات الدولة بتحمّل مسؤوليتها وكشف ما وراء الأحداث الأخيرة التي قد تؤشر إلى وجود أصابع خفية مشبوهة تعمل لحساب أطراف خارجية ترغب بنقل المعركة إلى لبنان، وذلك:ابتداء من طريقة التوقيف التي جرت في طرابلس، ثم معارك طرابلس وبعل محسن والاستنجاد بالجيش السوريللتدخل ثم طريقة الاغتيال البشعة في عكار ثم أحداث الطريق الجديدة!
وأخيراً نقول: (والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون).
هيئة علماء المسلمين في لبنان
الاثنين 30 جمادى الآخرة/ 1433هـ
21 أيار/2012م
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة