بيان هيئة التنسيق الإسلامية في طرابلس بشأن الاشتباكات الدائرة فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة التنسيق الإسلامية بطرابلس تدعو سكان مناطق الاشتباك لممارسة أقصى درجات ضبط النفس مع عدم الانجرار إلى معارك تعطل دورة الحياة في المدينة
أصدرت هيئة التنسيق الإسلامية في طرابلس بعد اجتماعها الدوري في مركز الجماعة الإسلامية بمحلة أبي سمراء بياناً تلاه المسؤول السياسي للجماعة في الشمال الأستاذ أسعد هرموش وجاء فيه:
1. أمام هول الأحداث الأمنية التي عصفت بعاصمة الشمال الهادفة إلى إغراقها في أتون الصراع الطائفي العبثي، نؤكد كحالة إسلامية، مرة جديدة رفضنا أن تكون طرابلس وقواها وجماهيرها المؤمنة والمحرومة في المناطق الشعبية وقوداً في معارك الآخرين وحساباتهم السياسية والانتخابية وجعل المدينة ساحة تبادل رسائل متفجرة، وأن المعركة التي دارت رحاها بين مناطقنا مرفوضة شكلاً ومضموناً ونحن نتبرأ من مفتعليها وأدواتها والمحرضين عليها وخاصة حرق وتدمير الممتلكات.
2. إننا نهيب بالعقلاء الصامتين في بعل محسن، إلى عدم الانجرار لمواقع التصادم المستمر مع المدينة وأهلها واستمرار عمليات القصف والقنص التي لن تزيد إلا الفتنة والتنافر بين أحياء المدينة، وأن يأخذوا على أيدي الموتورين والمتاجرين بهم وبمناطقهم.
3. ندعو أهلنا وشعبنا في مناطق الاشتباكات إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والصبر وعدم الانجرار إلى معارك بلا أفق تدمر مناطقنا وتعطل دورة الحياة فيها، داعين إلى وحدة الموقف الوطني والإسلامي لأن ما يستهدف طرابلس اليوم يستهدفها بكل مقوماتها وأطيافها.
4. نعتبر أن الدعوة للحوار هي دعوة مرحب بها، لطرح كل المشكلات بدءاً من السياسة الدفاعية ومشكلة استقواء البعض بالسلاح، والفتن النقالة والواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي المأزوم الذي ترزح تحته كل المناطق اللبنانية وبمواجهة تداعيات الواقع الإقليمي والدولي وتأثيراته على ساحتنا الداخلية.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة