واسوا أنفسكم.. وانهشوا لحوم شرفكم ورجولتكم!

في الحالة الطبيعيّة:
الفتاة السوريّة الطاهرة يَجبُ أن يُحضِر لها الخاطِب “جَاهَةً” من وُجَهاء القوم حتى يـتَـقدّم لخِطبَتها..
أما الفتاة السورية التي يغتصبها خنازير الشبيحة.. فإنه يجب على الخاطب أن يُحضر لخطبتها جاهات الدّنيا أجمع، حتى يَحظى بشرف الزواج من فَتاةٍ لم تترُك أرضَ الثورة والجهاد، ولم تهرب مع الهاربين.
فَهَل مِنَ المَنطِق أن نُعامِلَها على مَبدَءِ الشّفقة والعَطف؟!!
لا وألف لا…
لقد اغتُصِبَت هذه الفتاة الطاهرة الزكيّة حين غبتُ أنا وأنت.. وحين غاب الرجال واختفينا وراء الجُدران.. وإنّ الذي يدعو للزواج مِن هذه الفتاة بغَرَضِ مُواسَاتِها.. أقول له: اذهب وَاسِ نفسك وانهَش لحم شرفك ورجولتِك..
لأن هذه الفتاة كالدُّرّ المَصُون.. لا يستحق الزواج بها إلّا الرجل الذي يحمل كلّ معاني الرجولة…
كَم أساءَني رجلٌ اتصل بي يسأل عن أماكن وجود “المُغتَصَبات” في الأردن أو لبنان أو تركيا!! يريد الزواج!!
يا لها من قلة أدب وحياء..
لماذا تُعاملها على أنّها (مِسكينة تستحق الشفقة) أيها المعتوه؟!!
تعسًا لِفِكركَ السّقيم..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي: منظور إسلامي
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة