فنّ التحفيز (1/2)
• التحفيز هو عملية بثّ الطاقة والحماس في نفوس الأتباع، وهي من أهم أدوات القائد، ولها قواعد:
القاعدة الأولى: فهم حاجات الناس أساس التحفيز: مخطئ من يظن أن كل الناس تحفزهم الكلمة الطيبة، أو التذكير بالجنة، وليس كل الناس تحفزهم الأموال أو المناصب؛ فالاحتياجات متنوعة ووظيفة القائد إشباعها، وهي:
1. الحاجات الأساسية: بتوفير الغذاء والمسكن والتعليم والحقوق المدنية والأموال.
2. الأمن والأمان: بتحقيق الاستقرار لهم وتحقيق السلامة المهنية والأمان الوظيفي والمكافآت.
3. الحاجة إلى الانتماء: بتيسير التواصل الاجتماعي لهم مع الآخرين وتقوية العلاقات الاجتماعية معهم.
4. الحاجة إلى النجاح وإثبات الذات: من خلال المدح والتأييد والتدريب وتوفير متطلبات الامتياز.
5. الحاجة إلى القوة: بتوفير المعلومات والتفويض والتمكين والمشاركة في اتخاذ القرار.
6. الحاجة إلى الرضا: من خلال الدعم المعنوي والالتزام بالقيم الإنسانية والعمل التطوعي.
القاعدة الثانية: تنويع وسائل التحفيز: الاعتماد على طريقة واحدة للتحفيز أمر باعث للملل، وسبب لفقد بريق ذلك الحافز مهما كان مهماً، لذا فإننا نعرض طرقاً متعددة لتحفيز الناس على شكل استراتيجيات محددة:
• استراتيجيات التلاحم والاندماج: ألغِ الحواجز بين الناس وَقَوِّ التواصل معهم يتحمسون لك.
- القلب الواحد: رامي بوغزالة صاحب مطاعم «البيك» الشهيرة والتي في المملكة السعودية وحدها 44 فرعاً منها يقول أن من أسباب نجاحه أنه يقوم بتنظيف الحمامات والكَنس والبيع في الأكشاك؛ فليس هناك (ناس فوق وناس تحت).
• استراتيجيات امتلاك القلوب: إذا امتلكت قلبَ إنسان فقد سهل عليك قيادته، وإليك بعض الوسائل:
أ. تحقيق الاستقرار العائلي: عندما تستهدف عائلة الشخص بالعطايا – وليس الشخص نفسه، فإنك تأسر قلبه، وهذا ما يجيده بنك (إنترستيت) بكاليفورنيا؛ إذ عندما تكون زوجة أحد العاملين تنتظر مولوداً فإن الإدارة توفر كل سبل التواصل بين الزوجين حتى لو كان الزوج في وظيفته.
ب. الإحسان إلى الناس: تخيل أن أحداً ما يكرمك كل يوم ويسأل عنك كل يوم، ويرسل لك sms كل يوم ويسعى لخدمتك كل يوم، فكيف يكون تصرفك معه؟
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة