الألبسة التي عليها صور
كتب بواسطة الدكتور عجيل النشمي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
1482 مشاهدة
السؤال:
كثرت هذه الأيام وخاصة عند الشباب والشابات - لبس الفانيلات التي فيها صور لأشخاص أو حيوانات أو غيرها، فما حكم لبس مثل هذه الثياب؟ وهل تصح الصلاة بها؟ وما حكم لبس الثياب المزخرفة وذات الألوان اللافتةللنظر مما يلبسه بعض الشباب والشابات؟
الجواب:
رجّح بعض الفقهاء القول بحرمة لبس هذه الثياب التي عليها تصاوير إنسان أو حيوان لما رواه أبو طلحة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله _ يقول: «لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا تصاوير»، واللبس فيه نوع احترام لهذه التصاوير، فيكون حكمه حكم تعليقها. لكن لو طُمست هذه التصاوير أو أزيل منها ما لا تبقى معه الحياة - كإزالة الرأس - فلا بأس حينئذ، وكذلك يجوز لبس الثياب التي فيها تصاوير طبيعية كالشجر والجبال وكل ما ليس فيه روح.
أما عن الصلاة في الثياب التي فيها التصاوير المحرّمة، فإنها صحيحة مع إثم لُبْس هذه الثياب.
وأما عن لبس الثياب المزخرفة والملونة بألوان ناصعة لافتةللنظر، فنقول: إنه مكروه وليس حراماً؛ لأن عُرف الناس العام أنه لباس لافت للنظر فإنه يُعد لباس شهرة أي من الألبسة التي تُشهِر الشخص بين الناس ويشار إليه، وقد نهى رسول الله _ عن الشُّهرتين، فقيل: يا رسول الله وما الشهرتان؟ قال: «رقة الثياب وغلظها، ولينها وخشونتها، وطولها وقِصَرها، ولكن سداداً بين ذلك واقتصاداً»، ولباس الشهرة قد يكون أنيقاً أو مبتذلاً مقطعاً فحكمه واحد لأنه يلفت نظر الناس إليه. لكن لو كان اللباس من عادة الناس كما هو في بعض البلاد الإفريقية مثلاً فإنه لا يعد حينئذ لباس شهرة، وهذا كله بالنسبة للشباب أو الرجال، ويُتشدَّد في الكراهة بالنسبة للنساء، كما يُتشدَّد في هذا الحكم إذا كانت هذه الثياب مما اختُص به غير المسلمين من المشركين وغيرهم، فلا يجوز لبسه بقصد التشبه بهم. ونرى أنها مكروهة كراهة تحريم للكبار، وهي للصغار مكروهة.
وأما عن لبس الثياب المزخرفة والملونة بألوان ناصعة لافتةللنظر، فنقول: إنه مكروه وليس حراماً؛ لأن عُرف الناس العام أنه لباس لافت للنظر فإنه يُعد لباس شهرة أي من الألبسة التي تُشهِر الشخص بين الناس ويشار إليه، وقد نهى رسول الله _ عن الشُّهرتين، فقيل: يا رسول الله وما الشهرتان؟ قال: «رقة الثياب وغلظها، ولينها وخشونتها، وطولها وقِصَرها، ولكن سداداً بين ذلك واقتصاداً»، ولباس الشهرة قد يكون أنيقاً أو مبتذلاً مقطعاً فحكمه واحد لأنه يلفت نظر الناس إليه. لكن لو كان اللباس من عادة الناس كما هو في بعض البلاد الإفريقية مثلاً فإنه لا يعد حينئذ لباس شهرة، وهذا كله بالنسبة للشباب أو الرجال، ويُتشدَّد في الكراهة بالنسبة للنساء، كما يُتشدَّد في هذا الحكم إذا كانت هذه الثياب مما اختُص به غير المسلمين من المشركين وغيرهم، فلا يجوز لبسه بقصد التشبه بهم. ونرى أنها مكروهة كراهة تحريم للكبار، وهي للصغار مكروهة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة