الرغبة في الأطفال
السؤال:
عندي بحمد الله ولدان وبنت، وأتمنى من المولى القدير أن يرزقني بنتاً أخرى. لكن زوجي يعزل ويمنعني من الإنجاب برغم إلحاحي؛ فأحببتُ أن أعرف إن كان ما يفعله حراماً، مع العلم أنه لا يوجد سبب يمنعه من أن يكون لديه طفل رابع؛ فالحالة المادية ميسرة والحمد لله، ولا يوجد أي موانع مَرَضية، وأنا لا أعمل، ومتفرغة لرعاية أبنائي استجابة لرغبته، علماً بأن أصغر أبنائي يبلغ من العمر 5 سنوات تقريباً؛ فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب:
أمور الأطفال والتربية وكل ما يتعلق بالذرية والتربية يتحملها الطرفان؛ فلا يجوز للزوجة أن تأخذ مانع الحمل مثلاً إلا بعد التفاهم مع الزوج، وكذلك لا يجوز للزوج أن يستعمل مانعاً إلا بعد التفاهم مع زوجه. والذي يظهر في سؤالك أنك ترغبين في الذرية وزوجك غير راغب على خلاف المعتاد بين المسلمين، فما دمتِ في صحة جيدة ومتفرغة لأولادك فينبغي لزوجك أن يوافق على طلبك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد رغب في الذرية فقال: «تزوجوا الولود الوِدود فإني مُباهٍ بكم الأمم يوم القيامة». فنحثّ زوجك الكريم على أن يلبيَ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فلعل الله يُخرج من صُلبه مَن يكون على يديه هداية ودعوة للغير فينال أجره، أو قد يكون على يده صلاح حال المسلمين، وما ذلك على الله بعزيز.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن