نُفَساء انقطع عنها الدم
كتب بواسطة الدكتور وهبه الزحيلي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
884 مشاهدة

السؤال:
ما حكم النفساء التي انقطع عنها الدم في اليوم الثامن ثم عاد بعد يوم أو يومين على شكل دم ثخين مائل للسواد لوقت لا يزيد عن ساعة وربما على شكل دفقة واحدة، وتكرر الدم والنقاء لعدة مرات، وهي الآن في اليوم السابع عشر؛ علماً أن مدة نفاسها في الولادتين السابقتين عشرة أيام: ماذا يجب عليها؟ وماذا يجوز لها؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب:
كل هذه الدّماء ولو تقطعت ضمن مدة النفاس وهي 55 أو 60 يوماً تكون دم نفاس، ولا عبرة بنفاس سابق، وحينئذ تعامل النفساء في أثناء هذه الفترة (تكرّر الدم والنقاء) مثل الحائض فلا تصوم ولا تصلي ولا يجامعها الزوج حتى تطهر وينقطع الدم تماماً.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟
البينونة الـمفتَعَلة بين دراسة الـنّصوص والعصور الأدبيّة
التكنولوجيا وأثرها على الأسرة بين الإيجابيات والسلبيات