نُفَساء انقطع عنها الدم
كتب بواسطة الدكتور وهبه الزحيلي
التاريخ:
فى : في رحاب الشريعة
901 مشاهدة
السؤال:
ما حكم النفساء التي انقطع عنها الدم في اليوم الثامن ثم عاد بعد يوم أو يومين على شكل دم ثخين مائل للسواد لوقت لا يزيد عن ساعة وربما على شكل دفقة واحدة، وتكرر الدم والنقاء لعدة مرات، وهي الآن في اليوم السابع عشر؛ علماً أن مدة نفاسها في الولادتين السابقتين عشرة أيام: ماذا يجب عليها؟ وماذا يجوز لها؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب:
كل هذه الدّماء ولو تقطعت ضمن مدة النفاس وهي 55 أو 60 يوماً تكون دم نفاس، ولا عبرة بنفاس سابق، وحينئذ تعامل النفساء في أثناء هذه الفترة (تكرّر الدم والنقاء) مثل الحائض فلا تصوم ولا تصلي ولا يجامعها الزوج حتى تطهر وينقطع الدم تماماً.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"

عالم الجيولوجيا والداعية الإسلامي الكبير د. زغلول النجار رحلة الإيمان في معارج القرآن
أدب الحوار والجوار.. بين لغة العقل وهشيم النار
حين يكون الصدق قيمة عُليا
التربية على القيم الإسلامية في زمن الانفتاح
ابتسامة.. تبدِّدُ وَجَع الفَقد