المداعبة في نهار رمضان
السؤال:
في رمضان الماضي والذي قبله أخطأت وخطيبتي فانتهكنا حرمته.. والآن تبنا، ونحن مقبلان على الزواج إن شاء الله تعالى، كيف نكفّر عن ذلك؟ علماً أن هناك 20 يوماً انتهكنا فيها حرمة رمضان بالتقبيل ومداعبة كل الجسم، وفي أحد هذه الأيام شربت الماء يائساً من حالي، وهناك يوم أشك فيه أني زنيت معها. أرجوك أريد الحل.
الجواب:
لقد ارتكبتما المحرم الشديد الحرمة في نهار رمضان، وعليكما التوبة النَّصوح وإطالة الندم والإكثار من الاستغفار، وفعل الصالحات، والبعد عن المعاصي، ثم إن نزل منكما المني (أو وصلت هي إلى الرعشة) بمجرد المداعبة (دون جماع)؛ فعليكما قضاء اليوم الذي حصل فيه ذلك. وإن حصل جماع؛ فالجماع بين الرجل والمرأة في نهار رمضان (إدخال الفرج بالفرج) وهما صائمان مختاران ومقيمان غير مسافريْن، ومن غير عذر: محرم. فعلى كل واحد منهما القضاء والكفارة، وهي صيام ستين يوماً متتابعة، فإذا عجز أحدهما عن ذلك لشيخوخة أو مرض كفاه أن يطعم ستين مسكيناً أو يكسوهم، مع التوبة والاستغفار. والله تعالى أعلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة