شهيدة الفجر
تأليف
م. رامي عبداللطيف
رواية عجيبة صادقة، كتبها زوج صادق مؤمن، وفاء لزوجته الراحلة هنادي رحمها الله... وهي امرأة بالفعل، ليست عادية... إيمانها عجيب، وصبرها أعجب، عاشت مؤمنة عظيمة مجاهدة، ورحلت روحها إلى بارئها في أبهى سموها وإيمانها.. تلك الربّانية التي كانت تُـعَـدُّ بحقٍّ صحابيّـةً من صحابيّاتِ العصر الحديث، مسيرةُ جهادٍ وعِلْم، وإيمانٍ وعطاء،وصبرٍ ووفاءٍ منقطعِ النَّظير، عاشت سَميّـةً مؤمنة، ورحلتْ روحُها إلى بارئها فيأبهى سموِّها وإيمانها..
كان ذلك في لحظاتِ سَـحَـرٍ رمضانيٍّ مبارك، بعد أنْلهجتْ ونادت: "يا الله".. ثمّ فاضت روحها إلى بارئها.. فكانت بحقٍّ شهيدةَ العلم،وشهيدةَ المرَض، وشهيدةَ الاحتلال..
جاء في كلمةالغلاف الخلفي: "قصة ليست كأي قصة، وامرأةليست كالنساء، إنها قصّة امرأة عزّت نظيراتها في هذا الزمان الصعب، قصّة امرأة وهبت عمرها لكلمة الحق، وقضت مصابرةً في سبيل الحق.. إنها قصّة هنادي عادل، تلك الربانية التي عاشت لدينها ودعوتها مذ أشرقت في جوانح روحها أنوار الهداية، منذ نعومة أظفارها، فكانت كبيرةً في صغرها، جليلةً في حياتها، أنفقت لباب عمرها في الدعوة إلىالله والجهاد في سبيله، على ثرى فلسطين الحبيبة، إلى أنْ رحلت عن هذه الدنيا وقد خلّفت وراءها قلوباً ريّاها ذكرى هنادي وما علّمتْ وربّتْ وهدتْ إلى سواء السبيل،رحلتْ ولها على جدار الزمان بصمات لا تنسى، رحلتْ شهيدةً مع نسائم السحر ولكنها لمتغادر وجدان الكثيرين من أبناء هذا الدرب...
إنها شهيدة الفجر...".
الكتاب من إصدارت دار الذخائر
بيروت - لبنان
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة