انطلاق المرحلة الأولى من فعالية " محمد رسول الله 2010" في السويد

انطلقت يوم السبت الخامس من يونيو الجاري المرحلة الأولى من فعالية محمد رسول الله 2010م السويدية في مدينة "أبسالا" رابع أكبر المدن السويدية، وضمت الفعالية معرضاً مجانياً يحتوي على آلاف الكتب التعريفية بالإسلام ونبي الرحمة محمد صلى الله عيه وسلم باللغة السويدية والإنكليزية والعربية ولغات أخرى، كما تضمنت محاضرات صوتية تعريفية.

وقد افتُتحت الفعالية بتلاوة من آيات القرآن الكريم، أعقبها ترجمة سويدية لمعاني الآيات الكريمة، ثم تتابع توزيع الكتب والمنشورات في مركز الفعالية ومحيطها، كما أجاب فريق العمل المشرف على الفعالية على أسئلة الجمهور واستفساراتهم حول شخص الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته وموقف المسلمين من قضية الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم.

تنظيم وإخراج غير مسبوق في "أبسالا".

وقد تميزت الفعالية في "أبسالا" بتنظيم مميز، حيث أقيمت في الساحة الكبرى في وسط المدينة، واشاد أكثر من مصدر بالمظهر التي تم إخراج الفعالية به ودقة التنظيم وتوحيد فريق العمل المشرف في زي موحد يحمل شعار الفعالية. وقالت الجمعية الدولية تعقيباً على ذلك: إن شرف الاسم الذي تحمله الفعالية يحتّم علينا أن نجعلها أفضل وأعلى وأقوى وأجمل من أي فعالية موجودة على أرض مدينة أبسالا وما سواها من المدن، كما ذكرت الجمعية أنها رفعت بتوفيق الله عدد أعضاء فريق العمل المباشر المشارك في فعالية إلى اثنين وعشرين عضواً من الإخوة والأخوات، وأن عدد الكتب والمنشورات التي ستوزّع يتجاوزالأربعين ألف كتاب ومنشور.

رفع الاذان وإقامة الصلاة.

وجرياَ على التنظيم العام الذي اعتمدته الجمعية الدولية للعلوم والثقافة لبرنامج الفعالية منذ انطلاقتها رُفع أذان الظهر، ودعا مُقدّم برنامج الفعالية الأخ عبيدة الرمحي الحاضرين إلى مشاهدة حية لكيفية أداء صلاة المسلمين وطريقتها، كما أوضح معاني الأذان وترجم معاني،ه ثم أدى فريق عمل الفعالية والحاضرون من المسلمين صلاة الظهر جماعة في الساحة الكبرى، وقد أمّ المصلين إمام وخطيب مسجد أبسالا الكبير الشيخ أحمد الصائغ، ثم ستأنفت الفعالية برنامجها بكلمات عن كرم النبي صلى الله عليه وسلم وتعامله مع زوجاته ورفقه بالحيوان.

إعلام يتجاهل وواقع يترسخ.

وقد نشرت الجمعية الدولية للعلوم والثقافة بياناً صحفياً على موقعها الرسمي ووزع على الصحافة والتلفزة السويدية حددت فيه الأهداف العامة للفعالية، وجاء فيها أن الفعالية تهدف إلى زيادة اّطلاع ومعرفة الشعب السويدي بسيرة النبي الكريم وبيان موقف الإدانة الواضح لكل محاولات الإساءة للنبي الكريم وسائر الإنبياء، وإظهار سبب محبة وتعلق المسلمين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا كان البعض يؤمن بأنه لا حدود لحرية التعبير فإنه لا حدود أبداً لحبنا واحترامنا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم . وقد تجاهلت كافة وسائل الإعلام السويدية من تلفزة وصحافة الدعوة التي وجهتها الجمعية لتغطية الفعالية.

 وأكدت الجمعية أن باستمرار هذه الفعالية سنوياً واتساع رقعة امتدادها سنة بعد سنة سيصبح – بإذن الله - شعار "محمد رسول الله" شعاراً موجوداً ومحاطاً بالاحترام في واقع الحياة السويدية، وأن حرص الجمعية الدولية على انطلاق الفعالية سنوياً من مدينة "أبسالا" ومن ثم إلى سائر المدن السويدية يرسخ مكانة مدينة "أبسالا" على صعيد الحراك الإسلامي السويدي كطليعة متقدمة في التعريف بالإسلام والنبي الكريم، وخطاً أحمراً لا يسمح بإجازة أية قضية إساءة سابقة أو لاحقة.

هذا وتستعد فعالية محمد رسول الله السويدية للانتقال إلى مدينة "يافله" يوم السبت 19 يونيو الجاري كثاني مدينة سويدية تحتضن الفعالية لهذا العام. يذكر أن فعالية محمد رسول الله السويدية انطلقت بمبادرة ورعاية الجمعية الدولية للعلوم والثقافة في السويد العام 1430 هـ / 2009م.