أُمَّة.. أول مجلة شبابية إسلامية في فنلندا
كتب بواسطة مواقع
التاريخ:
فى : آراء وقضايا
1358 مشاهدة
تجهز مجموعة من الشباب المسلم الفنلندي لإصدار أول مجلة اجتماعية تتناول أنماط الحياة وفق الشريعة الإسلامية، وتسعى لأن تكون منبرًا للتعبير عن هموم وتطلعات الشباب المسلم، كما تهدف إلى اجتذاب الشباب الفنلندي غير المسلم أيضًا.
وظهرت فكرة إصدار هذه المجلة -بحسب تقرير نشره مؤخرا الموقع الإلكتروني لراديو يليس الفنلندي Yleisradio- من قِبل لجنة الشباب في المجلس الإسلامي في فنلندا قبل نحو عام، ومن المقرر أن يصدر أول عدد لها في شهر أغسطس القادم وتحمل عنوان "أُمَّة".
وعن السبب الرئيس وراء إصدار مثل هذه المجلة، يقول رئيس تحريرها "بلال السحلي": "يوجد في فنلندا الكثير من الأجانب، والكثير من الشباب المسلم الفنلندي أيضًا، ولكنهم لا يجدون مجالاً للحديث عن أنفسهم وحياتهم، ومشاركة قصصهم".
وأضاف أن الغرض الأساسي من إصدار "أمة" هو إتاحة الفرصة أمام الشباب المسلم حتى يتحدثوا عن حياتهم الخاصة، ويجدوا من يتناول شئون حياتهم اليومية، وفقًا لمعتقداتهم وثقافتهم.
كما أعرب عن أمله في أن تساهم المجلة في تعريف الفنلنديين بالإسلام، وتكوين صورة صحيحة عن الشباب المسلم في فنلندا.
وقال: "نريد أن نري الشباب الفنلندي أن بيننا أمورًا مشتركة كثيرة، لكننا في الوقت ذاته لدينا شيء جديد، وهي ثقافتنا الإسلامية ولكن من منظور الشباب".
وأشار السحلي إلى أن موضوعات المجلة متنوعة بين: الرياضة، والموضة، ومسائل الحياة الاجتماعية اليومية، إضافة إلى مقالات تاريخية، وأطروحات عن الحياة العصرية للشباب المسلم، كما ستتضمن بعض الأخبار.
وعن أهم موضوعات أول عدد للمجلة، يقول السحلي إنه يتطرق للعديد من الموضوعات، أهمها الشباب المسلم الذي حقق فوزًا في مسابقات رياضة الكاراتيه، والتركيز في قسم الأزياء على موضوع الحجاب.
وأوضح "السحلي" أن ناشر المجلة هو المجلس الإسلامي في فنلندا، مع بعض الدعم المالي المقدم من برنامج أنشطة الشباب في الاتحاد الأوربي، وسوف يصدر أول عدد للمجلة مجانًا، وستكون مثمنة في الأعداد اللاحقة.
وعلى الرغم من أن المجلة ستنشر باللغة الفنلندية، إلا أن فريق العمل فيها والمكون من 10 أشخاص، يعود إلى شباب وشابات من أصول مختلفة، من الدول العربية وبخاصة الصومال، وكوسوفو، وفنلنديين أصليين.
يشار إلى أن أعداد المسلمين في فنلندا شهدت طفرة كبيرة، حيث ارتفعت من ألف نسمة عام 1990م، إلى قرابة العشرين ألفاً عام 1999م، حتى وصل تعدادهم الحالي -وفقًا لبعض التقديرات- إلى 100 ألف مسلم.
ويعد التتر الفنلنديون هم أقدم أقلية مسلمة في فنلندا وفي دول اسكندنافيا كلها، ولكن الزيادة في أعداد المسلمين جاءت بلا شك نتيجة لفتح باب اللجوء والهجرة.
وتعترف فنلندا بالإسلام كدين رسمي منذ عام 1925م، ومكَّن هذا الاعتراف المسلمين من إنشاء مساجد، ومؤسسات إسلامية، لعل أهمها الرابطة الإسلامية التي أنشأت المسجد الكبير في هلسنكي والذي تم افتتاحه عام 1999م.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن