شركة أمريكية توقف 23 سائقاً مسلمًا عن العمل بسبب الصلاة
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أمس السبت أن شركة "هيرتز" لتأجير السيارات أوقفت 23 سائقًا مسلمًا صوماليًّا عن العمل، بسبب خلافهم مع الشركة على الصلاة في مواعيد العمل .
وتجمع عشرات الأشخاص مطلع هذا الأسبوع أمام مكتب هيرتز رافعين شعارات (هيرتز.. احترميني.. احترمي عقيدتي)، الأمر الذي ردت عليه الشركة بالإشارة إلى أن قانون ولاية واشنطن يسمح للموظف بالحصول على استراحتين مدفوعتي الأجر مدة كل منهما 10 دقائق، وذلك كل 8 ساعات عمل .
من جانبه، اعتبر تريسي طومسون أحد ممثلي سائقي الشاحنات المحلية "أن هذا هجوم شائن على حقوق العمال ويبدو أنه تمييز على أساس معتقداتهم الدينية"، فيما اعتبرت ماريان موسى الموظفة بالشركة ذاتها أن "مديري الشركة يسخرون منها، ومن زملائها المسلمين عندما يصلون ".
وكان ستة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قد طلبوا من النائب العام بنيويورك إيريك شنايدرمان التحقيق فيما إذا كانت الشرطة قامت بعمليات مراقبة سرية "غير قانونية" للمسلمين، في إطار مكافحة ما يسمى بـ "الإرهاب ".
ونقلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن السيناتور كيفن باركر عن بروكلين: "أشعر بالقلق البالغ من سعي شرطة نيويورك إلى تجريم ديانة بكاملها ".
وقال بيل بيركنز عن مانهاتن: إن "العديد من الأكاديميين القانونيين ووكالات تطبيق القانون مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شككت في دستورية الأعمال التي أجرتها شرطة نيويورك بحجة محاربة الإرهاب".
وباشر مركز "برينان للعدالة" في كلية نيويورك للقانون والمحامي المخضرم جيثرو أينشتاين المدافع عن الحقوق المدنية، حملة استطلاع في ملفات شرطة نيويورك، على خلفية الاشتباه في انتهاكها المعايير القضائية الفيدرالية التي تمنع الشرطة من التحقيق في النشاط السياسي للفرد إلا إذا اشتبه بأنه ارتكب جرمًا.
وكانت هذه المعايير قد عُدِّلت بعد 11 سبتمبر للسماح للشرطة ببناء قدرات لمكافحة الإرهاب، ووضعت شرطة نيويورك خرائط للمدينة لتحديد المواقع التي يمكن أن يوجد فيها "أصوليون إسلاميون"، واتضح أن هذه هي المواقع هي أحياء ذات الغالبية المسلمة ما أثار اتهامات لها بالتمييز على أساس الدين.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة