جُحا بين الحقيقة والأسطورة
كتب بواسطة بقلم: منال المغربي
التاريخ:
فى : تراجم وسِيَر
1495 مشاهدة
جُحا الإنسان الذي أضحك الملايين بنوادره الطريفة وأخباره العجيبة التي تناقلتها الألسن على مرّ العصور، أصبح اليومفي ذاكرة الناس مجرّد شخصية خرافيّة. إلا أنّ المعاجم وكتب التراجم والأدب ورجالالحديث تبيّن لنا أنّ جُحا شخصية حقيقيّة لها تاريخها العريق وماضيها المشرق الذيغَفِل عنه الأكثرون نتيجة ما نُسِب إليه من النوادر والطرائف التي كرّسته رمزاًللحماقة والتغفيل.
فمن هو جحا؟
قبل البَدء تجدر الإشارة إلى أنّ هناك شخصيتين حملتا هذا الاسم الأوّل اختلفت المصادر بشأن اسمه، فقد قيل نوح، أو عبدالله أو دُجين أبو الغصن بن ثابت اليربوعي البصري، ولقبه (جُحا) أو (جُحى)، وكنيتهأبو الغصن ينتهي نسبه إلى قبيلة فزازة العربية .
أوّل من ذكره الجاحظ حين أَوردفي كتابه "القول في البغال" نوادر بطلها جُحا دون أن يترجم له (1).
ولد جُحا فيالنصف الثاني من القرن الأوّل الهجري (60هـ)، وقضى الشطر الأكبر من حياته في الكوفة، توفي فيها في خلافة أبي جعفر المنصور عام (160هـ).
قال عنه الإمام الذهبي: "أبوالغصن، صاحب النوادر، دُجين بنُ ثابت، اليربوعيُّ، البصريُّ. رأى دُجين أَنَساً، وروى عن أسلم، وهشام بنِ عُروة شيئاً يسيراً....قال عبّاد بن صهيب: حدّثنا أبو الغصن جُحا- وما رأيت أعقل منه- قال كاتبه: لعلّه كان يمزح أيام الشبيبة، فلمّا شاخ، أقبلعلى شأنه، وأخذ عنه المحدِّثون" (2).
قال الإمام البخاري: "دُجين بن ثابت أبوالغصن اليربوعي، سمع مِن أسلم مولى عمر، روى عنه مسلم وابن المبارك" (3).
أمّاالحافظ ابن حجر العسقلاني فلقد فرّق بين دُجين المحدّث (البصري) ونوح الذي استقرّ فيالكوفة، وأورد حديثاً رواه جُحا فقال: "عن ابن عدي حدّثنا أبو خليفة حدّثنا مسلمحدّثنا الدجين بن ثابت الغصن عن أسلم مولى عمر قال: قلنا لعمر، مالك لا تحدّثنا عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أخشى أن أزيد أو أنقص وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار" (4).
قالعنه ابن الجوزي: " رُوي عنه ما يدل على فطنة وذكاء، إلا أنّ الغالب عليه التغفيل،وقد قيل: إنّ بعض من كان يُعاديه وضع له حكايات والله أعلم. عن مكي بن ابراهيم – هومكي بن ابراهيم البلخي آخر من روى من الثقات عن يزيد بن أبي عبيد، عاش نيفاً وتسعينسنة. مات سنة(215هـ) – أنّه كان يقول : رأيت جحا رجلاً كيِّساً ظريفاً وهذا الذي يُقالعنه مكذوب عليه، وكان له جيران مُخنَّثون يُمازحهم ويمازحونه فوضعوا عليه." (5)،وربّما هذا ما دفع الإمام النسائي للقول عنه:" ليس بثقة، وابن معين للقول: ليسحديثه بشيء، والدارقطني وغيره : ليس بالقوي، ولعلّ التجريح قد جاء ممّا نُسِب إليهمن نوادر وفكاهات لا تليق براوي حديث، "وليس من المستحيل أن يكون محدّث البصرة قدوقع فريسة لكيد أهل الكوفة " (6).
وقال القطب الشعراني في كتابه (المنهج المطهرللقلب والفوائد): "عبد الله جُحا تابعي. كما رأيته بخط الجلال السيوطي- الذي ألّفكتاباً عن جُحا، جواباً لسؤال ورده مستفسراً عنه، جَمع فيه القصص المنسوبة إليه،سمّاه: "إرشاد من نحا إلى نوادر جُحا"- .قال: وكانت أمّه خادمة لأم أنس بن مالك،وكان الغالب عليه صفاء السريرة" (7)، "فلا ينبغي لأحد أن يسْخر به إذا سَمِع مايضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يَسأل الله أن ينفعه ببركاته. قال الجلال: وغالبما يُذكرعنه من الحكايات المضحكة لا أصل له. قال شيخنا: وذكره غير واحد ونسبوا لهكرامات وعلوماً جمّة" (8).
أمّا الشخصيّة الأخرى فهي نصر الدين خُوجة المعروف بجُحا الأتراك؛ فلقد كان معلّماً وفقيهاً وقاضياً (9)، وُلِد في قرية صغيرة تدعى خورتو عام (605هـ)، وتلقّى علومه فيها ووَلِيَ القضاء في بعض النواحي المتاخمة لها كماوَلِي الخطابة في (سيوري مصار)، عُيّن مدرِّساً وإماماً في بعض المدن. كان عفيفاًزاهداً يحْرث الأرض ويحتطب بيده، كما كانت داره محطة للوافدين من الغرباءوالفلاحين (10). ولا يفوتنا أنْ نؤكّد في هذا المقام أنّ نصر الدين من كبار علماء الحنفية وأنّ أكثر اشتغاله كان بعلم الفقه، وقد أحبّه تلاميذه فأقبلوا على مجالسه يستمعون إليه، وكانوا أَكثر من 300 تلميذ، وقد غلب عليه لقب المعلّم؛ لذلك اشتهر بين أهل تركيا بالخوجة، كما كان واعظاً ومرشداً يأتي بالمواعظ في قالب النوادروالنكات الظريفة التي لم تُزعزع مكانته في قلوب الناس.
ومن المعروف عنه أنّهكانت له جُرأة على الحكّام والأمراء والقضاة الذين كان يدعوهم إلى السير بمقتضىالشرع الحنيف ويحضّهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبفضل علمه الغزير الذياعترف به علماء الأناضول استطاع الوقوف في وجه (تيمورلنك) والتصدي له في العديد من المواقف، فأنقذ بذلك العديد من الناس من بعض مظالمه. توفي عام (683هـ) وضريح الشيخموجود في مقْبرة آق شهر الكبرى (11). أمّا النوادر التي نُسبت إليه:" فيستحيل أنتصْدر ...عن شخصية واحدة لتباعد البيئات التي تُروى عنها" (12) - وهي نتيجة - ما وضعه الترْك وما وضعه غيرهم من عامّة الشعوب الشرقية الإسلامية، وبعضه ممّا وضعه غيرالمسلمين من جِيران العثمانين -كالأرمن – (13).
خِتاماً نقول: إنه ينبغي علينا إعادة الاعتبار إلى هذه الشخصية التي أُغمط حقّها طوال القرون المنصرمة عندما أُلبست أثواب الطفيليين والحمقى، وذلك بـ:
- إعادة الهويّة الإسلامية لجُحا، منخلال التركيز على شخصية جُحا المسلم، ورفض ما عداها من هويّات قوميّة أو وطنيّة (جُحا العربي –جُحا المصري- جُحا التركي- جُحا الكردي- جُحا الفارسي) التي يحاولالبعض إلصاقها به. لأنّ هذا يصبّ في مصلحة أعداء الدين، والدليل ما ورد على لسانوزير الكيان الصهيوني (أبا أبيان) عندما ألقى عام 1967 محاضرة بجامعة (برنستون)الأمريكية قال فيها: "من أوّل واجباتنا أن نُبْقي العرب على يقين راسخ بنسبهمالقومي لا الإسلامي".
- توقير جُحا بصفته رجل دين وفقيه ومحدّث وإنزاله المنزلة التي تليق به لا السخرية منه، لأنّ تصويره بشكل كاريكاتوري فيه انتقاص من شأنه كعالم وتغييب لدوره الإصلاحي في المجتمع من توعية الناس ومواجهة الطُغاة والحكّام.
وأخيراً: إنّ الألقاب الكثيرة التي أُلصقت بشخصيّة جُحا منها: الأحمق والمغفّل والطفيلي تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف التي تنصُّ على عدم السخرية من الآخرين،فلقد قال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات:11].
فمن هو جحا؟
قبل البَدء تجدر الإشارة إلى أنّ هناك شخصيتين حملتا هذا الاسم الأوّل اختلفت المصادر بشأن اسمه، فقد قيل نوح، أو عبدالله أو دُجين أبو الغصن بن ثابت اليربوعي البصري، ولقبه (جُحا) أو (جُحى)، وكنيتهأبو الغصن ينتهي نسبه إلى قبيلة فزازة العربية .
أوّل من ذكره الجاحظ حين أَوردفي كتابه "القول في البغال" نوادر بطلها جُحا دون أن يترجم له (1).
ولد جُحا فيالنصف الثاني من القرن الأوّل الهجري (60هـ)، وقضى الشطر الأكبر من حياته في الكوفة، توفي فيها في خلافة أبي جعفر المنصور عام (160هـ).
قال عنه الإمام الذهبي: "أبوالغصن، صاحب النوادر، دُجين بنُ ثابت، اليربوعيُّ، البصريُّ. رأى دُجين أَنَساً، وروى عن أسلم، وهشام بنِ عُروة شيئاً يسيراً....قال عبّاد بن صهيب: حدّثنا أبو الغصن جُحا- وما رأيت أعقل منه- قال كاتبه: لعلّه كان يمزح أيام الشبيبة، فلمّا شاخ، أقبلعلى شأنه، وأخذ عنه المحدِّثون" (2).
قال الإمام البخاري: "دُجين بن ثابت أبوالغصن اليربوعي، سمع مِن أسلم مولى عمر، روى عنه مسلم وابن المبارك" (3).
أمّاالحافظ ابن حجر العسقلاني فلقد فرّق بين دُجين المحدّث (البصري) ونوح الذي استقرّ فيالكوفة، وأورد حديثاً رواه جُحا فقال: "عن ابن عدي حدّثنا أبو خليفة حدّثنا مسلمحدّثنا الدجين بن ثابت الغصن عن أسلم مولى عمر قال: قلنا لعمر، مالك لا تحدّثنا عنرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: أخشى أن أزيد أو أنقص وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار" (4).
قالعنه ابن الجوزي: " رُوي عنه ما يدل على فطنة وذكاء، إلا أنّ الغالب عليه التغفيل،وقد قيل: إنّ بعض من كان يُعاديه وضع له حكايات والله أعلم. عن مكي بن ابراهيم – هومكي بن ابراهيم البلخي آخر من روى من الثقات عن يزيد بن أبي عبيد، عاش نيفاً وتسعينسنة. مات سنة(215هـ) – أنّه كان يقول : رأيت جحا رجلاً كيِّساً ظريفاً وهذا الذي يُقالعنه مكذوب عليه، وكان له جيران مُخنَّثون يُمازحهم ويمازحونه فوضعوا عليه." (5)،وربّما هذا ما دفع الإمام النسائي للقول عنه:" ليس بثقة، وابن معين للقول: ليسحديثه بشيء، والدارقطني وغيره : ليس بالقوي، ولعلّ التجريح قد جاء ممّا نُسِب إليهمن نوادر وفكاهات لا تليق براوي حديث، "وليس من المستحيل أن يكون محدّث البصرة قدوقع فريسة لكيد أهل الكوفة " (6).
وقال القطب الشعراني في كتابه (المنهج المطهرللقلب والفوائد): "عبد الله جُحا تابعي. كما رأيته بخط الجلال السيوطي- الذي ألّفكتاباً عن جُحا، جواباً لسؤال ورده مستفسراً عنه، جَمع فيه القصص المنسوبة إليه،سمّاه: "إرشاد من نحا إلى نوادر جُحا"- .قال: وكانت أمّه خادمة لأم أنس بن مالك،وكان الغالب عليه صفاء السريرة" (7)، "فلا ينبغي لأحد أن يسْخر به إذا سَمِع مايضاف إليه من الحكايات المضحكة، بل يَسأل الله أن ينفعه ببركاته. قال الجلال: وغالبما يُذكرعنه من الحكايات المضحكة لا أصل له. قال شيخنا: وذكره غير واحد ونسبوا لهكرامات وعلوماً جمّة" (8).
أمّا الشخصيّة الأخرى فهي نصر الدين خُوجة المعروف بجُحا الأتراك؛ فلقد كان معلّماً وفقيهاً وقاضياً (9)، وُلِد في قرية صغيرة تدعى خورتو عام (605هـ)، وتلقّى علومه فيها ووَلِيَ القضاء في بعض النواحي المتاخمة لها كماوَلِي الخطابة في (سيوري مصار)، عُيّن مدرِّساً وإماماً في بعض المدن. كان عفيفاًزاهداً يحْرث الأرض ويحتطب بيده، كما كانت داره محطة للوافدين من الغرباءوالفلاحين (10). ولا يفوتنا أنْ نؤكّد في هذا المقام أنّ نصر الدين من كبار علماء الحنفية وأنّ أكثر اشتغاله كان بعلم الفقه، وقد أحبّه تلاميذه فأقبلوا على مجالسه يستمعون إليه، وكانوا أَكثر من 300 تلميذ، وقد غلب عليه لقب المعلّم؛ لذلك اشتهر بين أهل تركيا بالخوجة، كما كان واعظاً ومرشداً يأتي بالمواعظ في قالب النوادروالنكات الظريفة التي لم تُزعزع مكانته في قلوب الناس.
ومن المعروف عنه أنّهكانت له جُرأة على الحكّام والأمراء والقضاة الذين كان يدعوهم إلى السير بمقتضىالشرع الحنيف ويحضّهم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبفضل علمه الغزير الذياعترف به علماء الأناضول استطاع الوقوف في وجه (تيمورلنك) والتصدي له في العديد من المواقف، فأنقذ بذلك العديد من الناس من بعض مظالمه. توفي عام (683هـ) وضريح الشيخموجود في مقْبرة آق شهر الكبرى (11). أمّا النوادر التي نُسبت إليه:" فيستحيل أنتصْدر ...عن شخصية واحدة لتباعد البيئات التي تُروى عنها" (12) - وهي نتيجة - ما وضعه الترْك وما وضعه غيرهم من عامّة الشعوب الشرقية الإسلامية، وبعضه ممّا وضعه غيرالمسلمين من جِيران العثمانين -كالأرمن – (13).
خِتاماً نقول: إنه ينبغي علينا إعادة الاعتبار إلى هذه الشخصية التي أُغمط حقّها طوال القرون المنصرمة عندما أُلبست أثواب الطفيليين والحمقى، وذلك بـ:
- إعادة الهويّة الإسلامية لجُحا، منخلال التركيز على شخصية جُحا المسلم، ورفض ما عداها من هويّات قوميّة أو وطنيّة (جُحا العربي –جُحا المصري- جُحا التركي- جُحا الكردي- جُحا الفارسي) التي يحاولالبعض إلصاقها به. لأنّ هذا يصبّ في مصلحة أعداء الدين، والدليل ما ورد على لسانوزير الكيان الصهيوني (أبا أبيان) عندما ألقى عام 1967 محاضرة بجامعة (برنستون)الأمريكية قال فيها: "من أوّل واجباتنا أن نُبْقي العرب على يقين راسخ بنسبهمالقومي لا الإسلامي".
- توقير جُحا بصفته رجل دين وفقيه ومحدّث وإنزاله المنزلة التي تليق به لا السخرية منه، لأنّ تصويره بشكل كاريكاتوري فيه انتقاص من شأنه كعالم وتغييب لدوره الإصلاحي في المجتمع من توعية الناس ومواجهة الطُغاة والحكّام.
وأخيراً: إنّ الألقاب الكثيرة التي أُلصقت بشخصيّة جُحا منها: الأحمق والمغفّل والطفيلي تتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف التي تنصُّ على عدم السخرية من الآخرين،فلقد قال الله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) [الحجرات:11].
ـــــــــــــــــــــــــــ
هوامش:
1- "القول في البغال" الجاحظ ص: 37.
2- "سيرأعلام النبلاء" للإمام الذهبي ص: 172و173، الجزء الثامن.
3- "التاريخ الكبير"للإمام البخاري ص: 257-258، المجلد الثالث.
4- "لسان الميزان" للحافظ ابن حجرالعسقلاني، ص415-416 الجزء الثاني، بالإضافة لكتاب "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للإمام الذهبي ص: 23-24 الجزء الثاني، وغيرها من كتب رجال الحديث.
5- "أخبارالحَمْقى والمغفلين" للحافظ ابن الجوزي، ص: 19 .
6- "دائرة المعارف الإسلامية"،ص: 2669.
7- "القاموس المحيط" للفيروز آبادي، ص: 1269 مادة جحاه.
8- "تاجالعروس من جواهر القاموس" لمرتضى الزبيدي، ص: 271 المجلد 19.
9- "الموسوعة العالمية"، ص: 226.
10- "نوادر جُحا الكبرى" حكمت شريف الطرابلسي، ص: 17.
11- "جُحا العربي" محمد النجار، ص: 53.
12، 13- "جُحا الضاحك المُضْحك" عباس محمودالعقّاد، ص: 127-171.
هوامش:
1- "القول في البغال" الجاحظ ص: 37.
2- "سيرأعلام النبلاء" للإمام الذهبي ص: 172و173، الجزء الثامن.
3- "التاريخ الكبير"للإمام البخاري ص: 257-258، المجلد الثالث.
4- "لسان الميزان" للحافظ ابن حجرالعسقلاني، ص415-416 الجزء الثاني، بالإضافة لكتاب "ميزان الاعتدال في نقد الرجال" للإمام الذهبي ص: 23-24 الجزء الثاني، وغيرها من كتب رجال الحديث.
5- "أخبارالحَمْقى والمغفلين" للحافظ ابن الجوزي، ص: 19 .
6- "دائرة المعارف الإسلامية"،ص: 2669.
7- "القاموس المحيط" للفيروز آبادي، ص: 1269 مادة جحاه.
8- "تاجالعروس من جواهر القاموس" لمرتضى الزبيدي، ص: 271 المجلد 19.
9- "الموسوعة العالمية"، ص: 226.
10- "نوادر جُحا الكبرى" حكمت شريف الطرابلسي، ص: 17.
11- "جُحا العربي" محمد النجار، ص: 53.
12، 13- "جُحا الضاحك المُضْحك" عباس محمودالعقّاد، ص: 127-171.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن