يا حياتي..
في الحديقة على شاطئ البحر وفي اللحظات الدافئة أنا زوجته أم هو!!
ياحياتي كلمة تطرب لها مسامع النساء وترقص لها مشاعرهن. فعندما تتزوج المرأة تحب أن يدندن بها وبأمثالها زوجها .
وأنا كنت فتاة حالمة زينتني طبيعة الأنثى المتعطشة للحنان والرقة والكلام المعسول وأثر في كماً الكثيرات ما يظهره الاعلام والقصص المقروءة والمسموعة عن الحب ووروده ومواعيده في الأماكن الهادئة .
وجاءت اللحظة التي انتظرتها وها أنا أعيش أجمل اللحظات فأنا عروس..
نعم تزوجت ودخلت إلى الحياة الزوجية رغم أن زوجي لم يبخل علي بمشاعره إلا أنه كان هناك من يشاركني بها .
وهو منافس قوي اجتاز جدران غرفة النوم وشاركنا في كل أنحاء البيت وفي كل الأوقات وزوجي ينظر إليه بشوق. فهو مثلاً عندما يستيقظ ينظر فيه يلامسه بأصابعه بكل هدوء وكأنه يقول له: ياحياتي ما أخبارك اليوم؟!
يفتحه في الكثير من الأوقات عندما نجلس معاً..
عندما يخرج من البيت
في السيارة
وفي العمل
وفي جلسات الاهل والأصدقاء .
لقد أصبح هو حياته.. أجل حياته ببرامجه المنوعة من الواتس أب والفايس بوك والتانغو والكثير ..
هذه البرامج وغيرها أصبحت هي حياته كأنه يقول لها ليلا نهاراً: يا حياتي..
لقد أصبحت هي حياته.. بربكم أأنا زوجته أم هي..أم هو؟!!
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن