له أكثر من ثمانين مؤلفاً، والعديد من الدورات التدريبية وغيرها الكثير من المحاضرات والبرامج الإذاعية والتلفزيونية معظمها في قضايا الأسرة والمجتمع.
أغذية عاطفية
كتب بواسطة د. محمد رشيد العويد
التاريخ:
فى : زينة الحياة
2084 مشاهدة
اللمس، والعناق، وسيلتان من وسائل التواصل المفيد جداً للأطفال، في أي عمر، ومن أي جنس ؛ ذكراً أم أنثى.
والدراسات، والوقائع، والأمثلة على صحة ذلك تتوالى، ورغم هذا فإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقومون بلمس أطفالهم وعناقهم، وتقبيلهم إلا قليلاً، ولعل بعضهم لا يقوم به أبداً.
هذا طفل خديج (ولد قبل اكتمال أيام حمله)، وزنه أكثر قليلاً من نصف كيلوغرام (589 غراماً)، وقد رأى الأطباء، بعد يومين من ولادته، أنه لم يعد هناك أمل في نجاته، فطلبوا من أمه وأبيه أن يعانقاه لوداعه.
استجاب الأب، واسمه جيمس أندرسون، وزوجته فقاما بعناق طفلهما الخديج الذي ولد قبل 15 أسبوعاً من اكتمال الحمل.
وكانت المفاجأة عندما لاحظ الأطباء، بعد قيام الوالدين بعناق طفلهما، أن معدلات الأكسجين عادت ترتفع من جديد.
قال والد الطفل (26 عاماً) : كـان عمره يومـين فقط حينما انخفض معدل الأوكسجين إلى 30 % فقيل لنا إن علينا توقع الأسوأ. ولكن ما حدث بعد دقائق قليلة من عناقه أن معدل الأكسجين بدأ يرتفع أكثر فأكثر.
وقالت والدة الطفل (19 عاماً) : أعتقد أنه شعر بحبنا له فتجاوب معنا.
وأضافت : مازال الطريق أمامنا طويلاً، لكنه الآن يأكل، وستكون فرص نجاته كبيرة طالما نحن نعانقه.
أجل، إخوتي الآباء أخواتي الأمهات، العناق، واللمس، والتقبيل، والثناء، والملاعبة، والملاطفة، أغذية عاطفية يحتاجها أطفالكم قدر حاجتهم إلى الطعام والشراب، فلا تبخلوا بها عليهم، ولا يشغلنكم شيء عن منحها لهم.
والدراسات، والوقائع، والأمثلة على صحة ذلك تتوالى، ورغم هذا فإن كثيراً من الآباء والأمهات لا يقومون بلمس أطفالهم وعناقهم، وتقبيلهم إلا قليلاً، ولعل بعضهم لا يقوم به أبداً.
هذا طفل خديج (ولد قبل اكتمال أيام حمله)، وزنه أكثر قليلاً من نصف كيلوغرام (589 غراماً)، وقد رأى الأطباء، بعد يومين من ولادته، أنه لم يعد هناك أمل في نجاته، فطلبوا من أمه وأبيه أن يعانقاه لوداعه.
استجاب الأب، واسمه جيمس أندرسون، وزوجته فقاما بعناق طفلهما الخديج الذي ولد قبل 15 أسبوعاً من اكتمال الحمل.
وكانت المفاجأة عندما لاحظ الأطباء، بعد قيام الوالدين بعناق طفلهما، أن معدلات الأكسجين عادت ترتفع من جديد.
قال والد الطفل (26 عاماً) : كـان عمره يومـين فقط حينما انخفض معدل الأوكسجين إلى 30 % فقيل لنا إن علينا توقع الأسوأ. ولكن ما حدث بعد دقائق قليلة من عناقه أن معدل الأكسجين بدأ يرتفع أكثر فأكثر.
وقالت والدة الطفل (19 عاماً) : أعتقد أنه شعر بحبنا له فتجاوب معنا.
وأضافت : مازال الطريق أمامنا طويلاً، لكنه الآن يأكل، وستكون فرص نجاته كبيرة طالما نحن نعانقه.
أجل، إخوتي الآباء أخواتي الأمهات، العناق، واللمس، والتقبيل، والثناء، والملاعبة، والملاطفة، أغذية عاطفية يحتاجها أطفالكم قدر حاجتهم إلى الطعام والشراب، فلا تبخلوا بها عليهم، ولا يشغلنكم شيء عن منحها لهم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن