وداعا أيتها الغالية
كل من عرفك ولم يعرفك يبكيك اليوم يا سحر
وداعا أيتها الغالية
وداعا يا من كنت للصدق وللإصرار عنواناً
نعم الزميلة الراقية المحبة الصادقة الصدوقة
سحر المصري كنت وستبقين مدرسه تعلمنا الحياة
في حياتك في مماتك أنت مدرسة!
في عملك وعطاءك أنت مدرسة!
في إصرارك على العلم أنت مدرسة!
في صحتك وفي مرضك أنت مدرسة!
في نقابك واحتشامك أنت مدرسة!
هاهي صفحات التواصل تضج بالكلمات التي لن تفيك عطاءك أيتها الغالية
الفتيات اللواتي كنت لهن نعم المربيه، ونعم القدوه يهدينك أطيب الكلمات وبعضهن يكتب لأول مره فموقف غيابك حرك فيهن كل أحاسيس اللوعة
كنت فيهن مدرسة لن تعوض أيتها الغالية
عائلتك ' أحبابك، أخواتك، مستمعيك زملاؤك الكل الكل يبكيك يا سحر
أتعلمين
رحلت وأحييت فينا معاني العطاء والمفردات الكثيرة
مدرسه أنت لكل من حولك
لا أصدق أني أكتب اليوم كلمات بعد رحيلك أيتها الزميلة الغالية
ماذا أكتب؟فيك؟
مهما كتبت
لن أفيك حقك !
حرصك الدائم على قضايا الدعوة
همك وشغلك الشاعل هو نصرة دين الله
فلسطين 'القدس' الحجاب' نصره الاسلام' العلاقات الأسرية 'بناء شخصية الفتاه والمرأة المسلمة
كلها مواضيع كانت شغلك الشاغل
لم تتوقفِ عن دعم من يحتاج لمساعدتك
محبه للعلم
حريصه على رفع صورة المرأة المسلمة
شامخه بعزتك وبإخلاصك
أتعلمين
مدرسه أنت في نقابك
نقابك وحجابك والتزامك شامة بين الناس
نعم
فرضت بشخصك الالتزام الحق في كل الأماكن وبكل ثقة واعتزاز
أنت فعلا مدرسة يا سحر!
الإعلاميه الداعية المثقفة الملتزمة اللبقة
علمتني الحياة
هنالك أناس يمضون بلا ذكرى
وهنالك أناس يمضون في أجسادهم ويبقون للحياه عنواناً
يمضون بأجسادهم ويبقون
طيفهم فينا
سحر
هنيئا لك أيتها الغالية صبرك على المرض الذي طالما قلت عنه أنه عطية ومنحة
سحر المصري
لى جنات الخلد بإذن الله
تغمدك الله بواسع رحمته
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن