كبرتُ ولم أتزوج بعد
فتاة تقول: لقد تقدّم بي العمر ولم أتزوج.. أشعر بالحزن؛ فماذا أفعل ؟
ج/ أقول: الزواج رزق ولا تدرين أين الخير
لعل الله ادخر لك ما هو أفضل فعلقي قلبك بالله وارضي بقضائه..
أتدرين: أنا لا أجادلك في أن الزواج نعمة، ولا في شعور من تأخر زواجها وشدته، لكني أجادلك في حصر السعادة في صورة واحدة هي الزواج وتصور تأخره أو عدمه أنه شقاء..
ألست تعرفين من تزوجت فأظلمت حياتها؟!
ومن هي مطلقة ومن هي معلقة؟!
ستقولين: ليست قاعدة..
وسأقول لك: حصولها ولو قليلا هو موضع احتجاجي، فقد تكونين أنت -عافاك الله- من هذا القليل..
ولو كنت ستسعدين؛ فللعزوبة سعادتها، وللزواج سعادته..
لديك حرية ووقت لقضاء حاجات وتعلم علم ومشاركات إيجابية وأعمال نافعة لك ولغيرك.. لست مقيدة بحقوق ومسؤوليات..
فارضي بحالك وعيشي اللحظة وثقي أن اختيار الله لك خير..
ولا يعني هذا: ألا تتمني الزواج وألا تسألي الله ذلك، بل افعلي وثقي في رحمة الله، لكن ثقي كذلك أنك إن فوضت أمرك لله ووثقت بحسن تدبيره لك وتوكلت عليه= فلن تخذلي.
أختي: أجمع العارفون أن من لم يتمش مع القدر= لم يهنأ بعيش.
وإني أسأل الله لك زوجا صالحا تسعدين معه في الدنيا والآخرة وذرية صالحة.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن