رئيس جامعة طرابلس - لبنان
يا قائلا: مثليةٌ..حريةٌ..
يا قائلا :"مثليةٌ ،..حريةٌ
لا تحرموا المثليّ حُرَّ قرارِ!!"
هو هكذا يهوى وهذا ميله
فدعوا الميول تميل "بالأحرارِ"
مُتجنْدرٌ ذَكَرٌ يحب ذُكُورةً.. ..
أُخرى أحبّتْ مثلها بجهارِ
مُتلوِّنٌ ..يومًا يميل لعكسهِ
يومًا لمثلٍ تاه كالمحتارِ
مُتحوِّل ..كان الذكورةَ كلها
واليوم أضحى نجمة الأبكارِ
ولرُبَّ خامسةٍ تقول لمرَّة
أهوى زواجا من كلاب الجارِ
هي هكذا الدنيا أرادوا لهوها
عبثا بجنسٍ ..والخرابَ لدارِ
ويقول واحدهم : "أتُنكرُ حالَهُم؟"
"أو أنت ضدَّالعِلم و الأطوارِ؟"
ما عاد ما يُدعى شذوذاً عِلَّةٌ
هذا بزعم "مُخَنَّثٍ " مغوارِ
جمعيةٌ نفسيةٌ شطبته من
قاموس أمراض ٍومن أضرارِ
ولرُبَّما من بعد حين بَرَّأت
فيروسة "السيدا" من الأخطارِ
دولٌ تبنت للشواذ "حقوقهم "
فيها تبني الطفل من أخيار
فإليك يا جهلول ردي عاجلا
وافتح لديك بقية الأبصارِ
فالعلم قال بعكس هذا كله
فدعِ التدرع بالعلوم وجارِ
أَوَ لَم تُقِرَّ الفيزياءُ تنافُرَ ال
مثلَيْنِ في الأقطاب من تَيَّارِ
ولئن تقارب سالبٌ ونقيضه
كان التجاذب لمحة الأبصارِ
هل مال "البروتونُ "في دورانه
نحوَ النَظيرِ لِمَرَّةٍ بِمَسارِ
هل مالت "الكترونة" يوما إلى
جاراتها مدفوعةً بمدارِ !؟
إن لم تكن ترضى بذاك فَظَلَّ كالـ
"نترونِ" وابقَ على الحيادِ و جارِ
قد قلتمُ "هذي الطبيعةُ" ويْحكم
وجِماعكم في موطن الأقذارِ!!
منكم تبرأت الطبيعة كلها
فهي الجمال ومنبع الأسرارِ
من ذَا رأى فيها كمثل فعالكم
في البحر أو في البر ..في الأطيارِ
أوليس إعراض الرجال عن النسا عنفا ..فقاموس الحقوق مناري
زيغٌ أصاب قلوب قوم قبلكم
تَرَكُوا النساء لشهوة الأدبارِ
هذي الفواحش ليس تبقي واحدًا
من قوم لوطٍ مبغضي الأطهارِ
هم قد أتوا في النادِ مُنكَرَهم و لم
يتنبَّهوا لنصائحِ الأبرارِ
هم كابروا فُجرًا.. وأنتم قلتمُ:
"جنسي هويته بمحض خيارِ"
والطب أثبت أنه مرض وقد
وَجَبَ التطَبُّبُ منه دون فرارِ
هذا هو البحر الوحيد بأرضنا
ميْتًا ...جزاء جريمة الفجارِ
يا من زَلَلتَ إلى المهالك تب إلى
الخلاق و استغفره قبل بوارِ
فغدًا تموت على فراش رذيلةٍ
وستدخل الأكفان..أنت العاري
وتكون قد قطّعت نسلك كله
لم تنجب الأطفال كالأزهارِ
خالفت فطرتك التي قد فُطِّرَتْ
وكذا شرائع ربنا القهارِ
قد يطمس الله الوجوه يَرُدُّها
دُبُرًا..فحاذرْ نقمة الجبارِ
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة