غداً لن تكون!
الشاعر الشاب صلاح جلال يرثي نفسه:
غداً لن تكون!
الشاعر المصري الشاب صلاح جلال أسلمه المرض العُضال إلى ربه سبحانه وتعالى يوم الاثنين في 6 محرّم 1434 هـ = 20/11/2012 م، رحمه الله وأغدق عليه رضاه.. هو صاحب قصيدة «كن جميلاً» التي أنشدها المنشد المبدع يحيى حوى.
وقد رثى نفسه قبل إسلامه الروح لباريها بهذه الأبيات:
غداً يا صلاحُ تجف الحروف..
وتُسلم لله هذا القلم
غداً يحتويك ثرى اللا حدود..
فلا ثَمَّ غير لماذا؟ وكم؟!
وخوفٌ.. وهمّْ.!!
وبالذنب أنت غداً متهمْ
وتُسأَلُ عن كلِّ ما قد جنيتَ
وماذا اشتهيتَ..!
وعن ذلك الشعر ماذا كتبتَ؟
وأين ذهبتَ؟
وفيم قضيت حياة النعمْ؟!
غداً لن تكون رفيق الرفاقِ..
ولا بينهمْ .
غداً يا صلاح… تذوق السكونْ.
يلفك هَوْل الغريب الوحيد...
غداً لن تكون!
سيأتي الصباح على البيت حلواً..
كأن لم تكنْ...
ومهما يكن.. من بكاء العيونْ
ومهما اكتوت بالفراق الجفون ْ
فلن يبق منك سوى كان كان
وبعض الظنون...
غداً يا صلاح يُقام العزاء
ويُهدى الرثاء
لروح طوتها عيون السكون
غداً يا صلاح.. غداً لن تكون ..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن