مستشار في العلاقات الزوجية وكاتب المتخصص في هذا الموضوع ، حصل على ليسانس اللغة العربية وآدابها من جامعة حلب 1971، ثم على دبلوم التربية من جامعة دمشق 1972، ثم على دبلوم الدراسات العليا من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1974 . عمل في الصحافة الكويتية وكان مديراً لتحرير عدد من المجلات الأسبوعية والشهرية، منها مجلة (( النور )) التي ما يزال مديراً لتحريرها منذ عام 1983 صدر له أكثر من ستين مؤلفاً، معظمها في المرأة والأسرة، مدير مركز ثوابت للاستشارات الزوجية، ألقى عشرات المحاضرات وسجل مئات الأحاديث في الإذاعة والتلفزيون ومعظمها في قضايا الأسرة والمجتمع .
برنامج زوجين في رمضان
كتب بواسطة الأستاذ محمد رشيد العويد
التاريخ:
فى : ليسكن إليها
2712 مشاهدة
تزوجتُ منذ شهرين، وأتوق لأن أجعل من رمضان هذا العام شهراً مميزاً بأجوائه الروحانية وعباداته، وبعلاقتي مع زوجي، وبعلاقتنا نحن الاثنين مع أرحامنا... فبماذا تنصحنا؟ وهل من برنامج يفي بما نصبو إليه؟
المعالجة: يقترح الأستاذ محمد رشيد العويِّد عليك الحل:
أعجبني السؤال، وأفرحني هذا الحرص من زوجة في الشهر الثاني من زواجها، تطلب برنامجاً يفي بما تصبو إليه مع زوجها، لتمضية شهر يقضيانه معاً؛ ليس في بلد أوروبي قررّا السفر إليه للسياحة، وإنما لشهر رمضان المبارك المميز، كما وصفتْهُ، بأجوائه الروحانية وعباداته. ثم بحياتها مع زوجها، وصلتهما هما معاً بأرحامهما.
مثل هذه الاستشارة يُبشر بأن الخير من حولنا كثير، وأن المستقبل جميل، فيه انتصارات عظيمة لهذه الأمة.
أقول لك أولاً: ادعي زوجك لجلسة قُبيل حلول شهر رمضان، وتحاوري معه حول ما طلبته مني، واعرضي عليه ما سأقترحه عليك، فلعله، وإيّاك تذكران ما لم أذكره هنا.
تذاكرا أنكما ستصومان في نهار رمضان عن أشياء، وأنكما تريدان أن تضيفا إليها ما يزكّي هذا الصيام، وما يوثّق صلة كل منكما بصاحبه، ومنها:
- تبادل الكلام الطيب، والامتناع تماماً عن كل كلمة جارحة أو ناقدة أو لائمة.
- حفظ ثلاث آيات كل يوم، وبذلك تحفظان معاً تسعين آية في نهاية رمضان بإذن الله.
- مع حفظ هذه الآيات تقرآن معاً تفسيرها، وتتفكران في ما توجِّه إليه.
- حفظ حديث نبوي واحد مع قراءة شرحه، ويُفضَّل أن يكون من أحاديث الأربعين النووية.
- تترافقان معاً إلى صلاة التراويح في أحد المساجد، وفي العشر الأواخر إلى صلاة التهجد.
- الدعاء قبيل الإفطار أن يؤلِّف الله بينكما، ويُبعد الشيطان عنكما، ومن الذرية الصالحة يرزقكما.
- زيارة أرحامكما، على أن يكون نصيب أهل كل منكما مثل من نصيب الآخر، فلا يطغى نصيب على نصيب.
وفقكما الله، وأعانكما على فعل هذا كله وأكثر منه مما لم أذكره هنا.
المصدر : مجلّة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن