سلاما صلاح الدين
بغير الكفاح المرِ لن نبلغ المنى ومن غير بذلﹴ لن نحرِر موطنا
وما يستردُ الحقُ إلا بحقِه وكان قبيحاً أن نذلَ ونذعنا
إذا كان في الخطب اعتبارٌ فما لنا نهيم بلا وعيﹴ ونغمض أعينا؟!
فلسطين ضاعت يوم ضاعت عقيدةٌ وبات فساد الحال أقبح مقتنى
أيصلح في حمل الأمانة أرعنٌ تعلَق في دنيا الضلالات والخنا؟!
ولم يدر معنىً للجهاد ولا التُقى ولا كان بالوعد الإلهيِ موقنا؟1
أيجحد دينٌ أورث العرب سؤدداً وينقض ما شاد النبيُ وما بنى؟!
ليرضى علينا الغرب حيناً ويحتفي بنا الشرق أحياناً.. ونفقد ذاتنا؟
وما زادنا هذا التذبذب عزةً ولكن حصدنا دونه الشَوك والعنا
وكان حريّاً أن نوطّن عزمنا ونجعل دين الله روحاً مهيمنا
لننفض غبار الذلِ والجهل والهوى ولا ينبغي أن نحسب الأمر هيِنا
وهذا لواء النصر يخفق نوره من الله لكن أين من قال: ها أنا؟!
فينهض بالأعباء جلداً مصابراً ويفتك بالأعداء كالليث مؤمنا
***
سلاماً صلاح الدين يا خير قائدﹴ بأمجاده تاج الفتوح تزيَنا
سلاماً صلاح الدين إنّا بحاجةﹴ لمثلك من يعلي على الحقِ صرحنا
ألم تر بيت المقدس اليوم قد غدا أسيراً... فجرِد دونه السيف والقنا
ووحِد بني الإسلام في الحرب معلناً جهادك واجعل منهج الحقِ ديدنا
وأحي به ميت النفوس فإنها أعزُ به شأناً... وأكرم معدنا
به تدرك الغايات طرّاً... وإننا على موعد الفجر الذي قد تأذنا
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
أثر تغيير الأسماء والمفاهيم.. في فساد الدنيا والدين!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!