الأمين العام لحزب الأمة - الكويت
لتتحرر الأمة.. تلك عشرة كاملة
مع قيام ثورة الربيع العربي تخوض الأمة وشعوبها اليوم ملحمة تاريخية ومعركة فاصلة مع أعدائها من القوى الاستعمارية وأنظمة الاستبداد الداخلي، وأمام الأمة فرصة كبرى للتحرر والاستقلال والنهوض من جديد كأمة لها مكانتها المتقدمة بين الأمم.
وهذه عوامل جامعة تشكل منطلقات هامة للأمة وقواها نحو التحرر:
١- استحضار الإسلام في مواجهة أعداء الأمة كدين وهوية وتاريخ ومشروع سياسي وجهاد.
٢- الوعي بطبيعة المعركة وشكلها، فمع الاحتلال حرب تحرير ومع الاستبداد ثورة شعبية.
٣- الوعي بمن هو العدو الحقيقي للأمة خاصة على المستوى الداخلي كالأنظمة الوظيفية وأدواتها فهم الأخطر(حصان طروادة).
٤- توحد قوى الأمة السياسية والثورية واعتصامها بحبل الله ولو بالحد الأدنى من التعاون والتنسيق لتكون على مستوى ثورة الربيع العربي.
٥- تجاوز الشعور والتفكير القطري والوطني إلى سعة الإسلام ورحابة الأمة بعيدا عن الحدود القطرية وأوهام الوطنية التي صنعتها قوى الاحتلال وأنظمة الاستبداد.
٦- قيام العلماء والدعاة بواجبهم الشرعي اتجاه الأمة ومواجهة أعدائها.
٧- ظهور دول عربية وإسلامية مركزية داعمة لشعوب الأمة في ربيعها ولعل هذا بدأ يتشكل بعد الأزمة الخليجية مع بروز الدور التركي في دعم الربيع العربي وتشكل محور داعم له آخذ في التوسع.
٨-تشكيل قوى ثورية إعلامية خارج الأطر الإعلامية التقليدية لتعبر إعلاميا عن ثورة الأمة وتنشر الوعي الحقيقي بتاريخ الأمة وحقيقة المعركة التي تواجهها الأمة.
٩- تعاون قوى الأمة مع قوى الشعوب الحرة في العالم والتي تسعى للخروج من الهيمنة الاستعمارية أو أنظمة استبدادية.
١٠- تعاون قوى الأمة مع المؤسسات الدولية الشعبية التي لا تخضع لنفوذ القوى الكبرى.
تلك عشرة كاملة لعوامل تفتح الطريق الواسع لتحرر الأمة وخاتمة ذلك كله فليس أمام الأمة بعد هذه العوامل أو غيرها إلا ما أرشدنا الله عز وجل إليه من سنن الهدى وطريق النصر الحقيقي ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن