الإرهاب الأميركي.. ضحايا بلا قيمة
** وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة (مادلين أولبرايت) حين سألتها مراسلة (CBS) في 11/5/1996:
(سمعنا أن 500 ألف طفل عراقي ماتوا حتى الآن، وهذا العدد يفوق عدد الناس الذين ماتوا في هيروشيما وأنت تعلمين بذلك، فهل يستحقون ذلك؟)..
فأجابت أولبرايت: (أنا أعتقد أن الخيار صعب للغاية، ولكن هل يستحقون ذلك أم لا، ( نعم..). أنا أعتقد أنهم يستحقون ذلك).
**هناك من يتصور زوراً وبهتاناً أن أمريكا بلد الديمقراطية، وواحة الحرية، وقلعة حقوق الإنسان الحصينة، ليكتشف لاحقاً أن كل ذلك مجرد وهم، وقناع ارتدته بلاد العم سام لتخدع العالم وتتاجر بآمال وطموحات شعوبه مستغلة ضجرها من أنظمة ديكتاتورية صنعت في امريكا بالأساس، ليكتشفوا أن حضن واشنطن ليس أماناً، وصدرها الطيب ليس إلا وسيلة خبيثة لتحويل الملايين لعملاء وخونة، بدرجات متفاوتة، فمنهم من يبيع عقله وعلمه وينسي وطنه، ومنهم من يعود ليشارك في هدم دولته أو ترسيخ تبعيتها لواشنطن ..!!
**التاريخ والجغرافيا يؤكدان أن واشنطن هي أمّ الإرهاب، والمؤسسة الأولى بلا منازع لإعداد الإرهابيين، سواء عبر تفريغ عقولهم، أوخداعهم ليحققوا أهدافهم سواء كانت دينية أو أيديولوجية أو عرقية أو طائفية، بينما هم في الواقع ينفذون أجندة أمريكا ويخدمون مصالحها، وفقاً لمخططات دقيقة ذكية مرسومة ومعدة مسبقا، للسيطرة علي العالم وترسيخ حدود اسرائيل الكبرى (من النيل الى الفرات) حسب تفسيرات وأساطير وميثولوجيا توراتية تلمودية كما في سفر التكوين 15:18-21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم:
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: «سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ». .
--------
**من مصادرهم ومن افواههم ( والاعتراف سيد الأدلة) يامن تعتبرُهم نموذجا ويعتبرون إبادتك برنامجا سياسيا ..
ضحايا بلا قيمة: هو دراسة للجمعية الامريكية "أطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية" Physicians for Social Responsibility – PSR، في واشنطن، يقول التقرير إن الحرب الأميركية المقدسة على "الإرهاب" (قتلت 4 ملايين مسلم منذ 1990)...!!
** أشيروا الى أرهاب امريكا بكل لغات الكون ..
======
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة