معضلة بحاجة إلى حل
طلب الرزق .. الزواج... طلب العلم ، كيف نحل هذه المعضلة ؟
ج / الحمد لله وحده.
كانوا فقراء محتاجين وتعلموا، وهذا متكرر من عهد الصحابة إلى طبقة مشايخنا.
على نحو ما؛ أظن أن الضيق مرتبط بجودة الذهن!
فالمحتاج؛ أحرى أن يكون أخشع قلبا وأتقى عملا، وأحرص على إخلاص دعاء، وأبعد عن معصية.
ولذلك؛ كانت عقوبة "الفقير المستكبر" أعظم من عقوبة الغني المستكبر.
فالفقير قد هيّأ الله له السبب ليكون متواضعا، منيبا، فإذا استكبر مع تهيؤ السبب؛ كانت جنايته أعظم.
وقل مثل ذلك في "الشيخ الزاني"، والشيخ هنا هو الكبير في العمر.
المقصود :
يلاحظ في أذكياء علماء المسلمين وأئمتهم؛ كثرة الفقراء.
أبو هريرة، عاش فقيرا متواضعا، حتى عندما ولاه عمر الإمارة، كان يعمل بيده، ويمشي يحمل الحطب على ظهره، يقول للناس: أوسعوا للأمير!
عمر بن الخطاب؛ كانت حاله معلومة.
أحمد بن حنبل.
النووي.
ابن تيمية.
بعض مشايخنا.
كثيرون، وجد فيهم من الذكاء وحسن الأثر والإمامة في الدين؛ بقدر انصرافهم عن الدنيا. والعكس صحيح!
تُفتَح الدنيا على بعض طلبة العلم؛ فينقلب حاله، ليس في أنه يترك العلم، ولكن في جودة الفهم، وحسن السيرة، وبقاء الأثر، والأمثلة على ذلك كثيرة أيضا.
طلب الدنيا الحلال، ليس ممنوعا، بل يجب على الإنسان أن يكون له عمل يكفيه سؤال الناس.
إنما المذموم التوسع، والحرص على الدنيا، والانشغال بها.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن