القُدسُ نعشقها والرب يحميها
العِشقُ دَربُ وكُلُ الناسِ سالِكهُ
دعِ الأفكـــار تجري في مجـــــــــارِيها
القدسُ قصيدةُ الكُـــــــــلُ يقرأُهـــــــــا
في وصفِ محبوبةٍ بالروحِ نفدِيها
أقرأ قَصيدَتُكَ بالفكرِ واحفظها
وَصِغ عقدا من الاشواقِ وابنِيها
أفكارُ عشقٍ ندرُسُها ونفهَمــُـــــــها
والقدسُ تجمَعُنا وآدمُ بالوحيِ بانيِها
والقلبُ في فرح ألقى مسامعــــــهُ
والعقلُ مسكَنُها وبالدِماءِ نسقيها
وبسمةٌ العشقِ بانت في مسامِعها
والشوقٌ مصدَرُها بالفكرِ نحَييها
فارفق بنفسٍ انت صاحـــِــــــــــبُها
بالحُبِ نسمو وبالوفــــاءِ نجَنيِها
لا تجزَعَن من عدوٍ يكيدُ لــــها
فرَبُ الكونِ في الأقدارِ يُجرِيــــــــها
هيَ الأيامُ خَطـَـــــــها ربي دولٌ
بالصدقِ نحفظُها بالودِ نبَنيـِــــــــــها
مسرى الحبيبِ وكلُ الناسِ تَعشقُهُ
القُدسُ لنا وبالأجسادِ نحَميِها
بني صُهيونَ قد حانَ يَومُكمُ
وَمَوعدُ النصرِ لاحَ في ضَواحِيها
القُدسُ موعِدُنا واللهُ أوعَدنا
بجوسِ ديارٍ وتتبيرٍ حاصلٍ فيِها
يا أهلَ فِلِسطينَ اللهٌ اختاركُمُ
بالبركاتِ والتقديسِ في أَراضِيها
أَنتم خِيارَ أهلِ الأرضِ قالَ نَبيُنا
فحشرٌ ونشرٌ ورَبُ الكونِ يَحميِها
************
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن