لا تَنْسَوا الدعاء

لمى: السلام عليكم.
ندين: وعليكم السلام.
لمى: أين كنت؟ مرّت أيام عدة ولم تفتحي الواتس أب، ولم تُجيبي على الهاتف، ما خَطْبك؟
ندين: لا أريد أن أتحدث مع أحد.
لمى: لماذا؟ هل أزعجك أحد؟
ندين: كلا.
لمى: أخبريني ما الذي يحزنك إذاً؟
ندين: علمتُ أن والدتي تعاني من مرض خطير وأنا وكل عائلتي تألمنا كثيراً لهذا الخبر.
لمى: حزنتُ كثيراً لمرض والدتك، ولكن أتمنى عليك أن تتوجهي إلى الله بالدعاء، وتطلبي من إخوتك ذلك أيضاً، فهو سبحانه قادر على شفائها.
ندين: إن شاء الله.
لمى: ولا تنسَيْ أن أمك بحاجة لأن تَراكم في أحسن حال، فلا تُشعروها بالحزن، بل حاولوا إسعادها دائماً باهتمامكم ببعضكم، واجتهادكم ونجاحكم.
ندين: صحيح، فقد كثر نصحها لنا مؤخراً.
لمى: لذلك حاولوا دائماً إسعادها وتجنّبوا إغضابها ولا تنسَوا الدعاء، فعليكم بالدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين!
غزّة العزّة.. مَعلَم وشاهد حضاري للأمّة
ترتيب الأولويات.. وأثرها في تحقيق الذات!
لم يصبر النَّتِن ياهو