وصايا إلى المعلمين والمعلمات
كتب بواسطة د. سمير الجزار
التاريخ:
فى : المقالات العامة
1832 مشاهدة
الوصية اﻷولى:
لا تأخذ إجازة مرضية وأنت غير مريض فتجمع بين معصيتين: الكذب وأكل المال الحرام ووالله أن الخصم مع تقوى الله وخشيته خير لك وأبقى .
الوصية الثانية:
تقبل طلابك بأخطائهم فهم ليسوا ملائكة ولاشياطين ، ولاسبيل للتهرب من توجيه تلك الأخطاء فأنت المربي وهذا المأمول منك.
الوصية الثالثة:
اظهر احترامك لمن هم بين يديك ببيان فضلهم كطلاب للعلم فهذا سيختصر المسافة لك للوصول إلى قلوبهم.
الوصية الرابعة:
تذكر أن كثيراً من العظماء أصبحوا عظماء بسبب كلمة من معلم حفزتهم وأشعلت هممهم ووصلوا إلى القمة فلتكن أنت صانع العظماء .
الوصية الخامسة:
أحسن تعاملك مع الطلاب واترك أثراً جميلاً لديهم فكم من معلم نال من الدعاء حتى مع مرور السنين ولو كان. تحت الثرى.
الوصية السادسة:
كل المواد الدراسية يُمكن ربطها بتعاليم ديننا .. فقط عليك البحث عن الوسيلة المناسبة .
الوصية السابعة:
أي دقيقة تتأخرفيها عن الحصة أو تخرج فيها قبل نهاية الوقت, كل دقيقة تذهب في القهوة والفطور هي حق الطالب. سيأخذها يوم الحساب.
الوصية الثامنة:
كم من معلم كان سبباً في تصحيح توجه كثير من الشباب، فنال بذلك دعوات صادقة وحسنات جارية..
اللهم زد وبارك في كل معلم قويٌ أمين محسن.
الوصية التاسعة:
بين يديكِ جيل، بُث في روحه الصحوة، حبب إليه العلم وأيقض فيه النخوة، لعل كلمة منك تُشعل في قلبه الهِمّة، فيكون صلاحاً للأمة!
الوصية العاشرة:
خوف طلابك منك ليس دليلاً على مهارتك في الضبط..إنها دليل فقط على فشلك في دور التربية، التربية تأتي بالحزم والعطف وليس بالإرهاب !
الوصية الحادية عشر:
كان الشيخ العثيمين رحمه الله وغفر له يفصل بين قلم الوظيفة وقلمه الشخصي خوفا من أكل الحرام! فكيف بمن يهدر ما هو أثمن من الحبر ....؟.... الوقت!
الوصية الثانية عشر:
تذكرأن لديك ابناء يدرسهم معلمون مثلك..فأحسن لأبناء الناس يقيّض الله لأبنائك معلمين يحسنون إليهم, فالجزاء من جنس العمل..
الوصية الثالثة عشر:
أخلص النية لله فأنت تمارس مهنة الأنبياء .. ومتى ما احتسبت الأجر في عملك كانت ساعات نهارك كلها في موازين حسناتك.........
كل الحب والاحترام لجميع الزملاء والزميلات صانعوا العظماء .... وبناة المستقبل .
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن