على وشك الدخول في اكتئاب، ماذا أفعل؟
كتب بواسطة الدكتور خالد أبو شادي
التاريخ:
فى : شباب بنات
1106 مشاهدة
أشعر أنني على وشك الدخول في اكتئاب..هلّا أرشدتني!
ج / مضادات الاكتئاب!
أو .. قبل السقوط في هاوية الاكتئاب.
1. نفع الغير!
في الحديث:"وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم. أو يكشف عنه كربة. أو يقضي عنه دينا. أو تطرد عنه جوعا".
2. كثرة التسبيح: قال تعالى: (وَمِن آناء اللَّيْل فَسَبِّحْ وَأَطْراف النَّهارِ لَعَلَّك تَرْضى)، فالتسبيح سبب رضا القلب.
3. طول السجود:
قال تعالى: "ولقد نعلم أنك (يضيق) صدرك بما يقولون. فسبِّح بحمد ربك. وكن من الساجدين".
4. قراءة القرآن وتدبر آياته وقصصه:
قال تعالى: (كذلك لِنُثبِّت به فؤادك)
(وكلا نقُصُّ عليك من أنباء الرسل ما نُثَبِّتُ به فؤادك).
5. الصلاة!
ولذا كان نبينا إذا حزبه (أحزنه) أمر فزع إلى الصلاة، وشرع لنا في الحرب صلاة الخوف، وأيضا صلاة الكسوف والخسوف كنماذج من الظواهر الطبيعية العظيمة المخيفة.
6. تذكر مصيبة الدين:
في الحديث:
"إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي فإنها أعظم المصائب".
لتؤهِّل نفسك أن مصيبة الدين أعظم مصيبة، وسلامته أعظم النعم، فيهوِّن ذلك عليك أي خسارة مادية مهما عظمت (الدنيا ممر والآخر مقرّ).
7. ترك الذنوب والتوبة:
قال ابن الجوزي: "ما نزلَتْ بي آفة أو غمّ أو ضـيق صدر إلا بزلل أعرفه، فليترقب الإنسان جزاء الذنوب".
8. وفق دراسة حديثة لجامعة بيتسبرغ: من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة يكون عرضة للاكتئاب 2.7 مرة أكثر من الآخرين.
9. 5% من البشر لا يصابون بالاكتئاب أبدا، ويُطلق عليهم لقب: Sunny people.
وهؤلاء دائما سعداء متفائلون ولو في أحلك الظروف، فابحث عن هؤلاء، وكن بينهم!
10. الفراغ فيه سُمٌّ قاتل، وملأ الفراغ سر السعادة، لذا تسود الكآبة أصحاب البطالة عن العمل والمتقاعدين لو ظلوا فارغين.
إن أحد أهم وسائل السيطره على الاكتئاب أن تملأ عقلك ووقتك طول الوقت بأنشطة وأفكار وعمل متواصل، مع التركيز على الدقيقه الحالية بدل من الاستغراق في التفكير في المستقبل.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن