الداعية المربية الدكتورة نورا إيلي رحمها الله
التاريخ:
فى : تراجم وسِيَر
2137 مشاهدة
وفاة الداعية والأم المربية نورا إيلي عن عمر يناهز 36 سنةً بعد معاناتها مع السرطان.
الأخت و الأم نورا إيلي رمز للمرأة المسلمة التقية العالمة الفقيهة، هي إمراة سويسرية ولدت سنة 1984 وهي ابنة الطبيب الفيزيائي السويسري الشهير إيلي فشنتياغيرد ذو الأصول الألمانية .
نورا متزوجة من رجل مسلم سويسري الأصل .. ويعمل معها في الدعوة إلى الله عز وجل، واسمه عبد العزيز يدرِّس التاريخ الإسلامي وفقه الإسلام ولهما ٦ أولاد.
أسلمت نورا وهي بعمر ثمانية عشرة سنة ولبست #النقاب وهي دون الــ 20، حصلت على الدكتورة في علم الأديان من أرقى الجامعات السويسرية.. وهو ما جعلها تتحول إلى داعية للإسلام وأسلمت على يدها عشرات النسوة في سويسرا وألمانيا والنمسا .
نورا رحمة الله عليها كانت تعد من أشد المدافعات عن الإسلام في سويسرا ولعبت دورا محوريا في إسقاط قانون منع النقاب فيها .
وقالت في أحد البرامج الحوارية على التلفزيون الألماني ABD : (قبل أن ألبس النقاب كان الشباب يعاملونني كسلعة ولم يجذبهم إلي سوى جسدي، أما بعدما لبست النقاب أصبحوا يعاملونني كامرأة)
وهو الذي جعل الإعلام الغربي يحرض عليها ويعمل على تشويه صورتها لكن دون جدوى..
ساهمت بمشاركات سياسية وفكرية في الإعلام لألماني والسويسري للرد على المفاهيم المغلوطة حول الإسلام والمرأة.
وقامت بعض الدول الأوربية من منعها دخول أراضيها، بسبب محاضراتها وندواتها.
كانت نورا تملك كل ما تتمناه أي فتاة في هذا العالم من مال وجمال وعلم و حسب ونسب، لكن كل ذلك لم يمنعها من اعتناق الإسلام ( والذي يعتبره البعض تقييداً للحريات ) ثم النقاب والدعوة إلى الله!!
لله ما أعطى و لله ما أخذ، رحمة الله عليها وجزاها الله خيرًا عن الأمة الإسلامية، و أبدلها الله خيرًا من أهلها و ديارها اللهم آمين يا رب العالمين..
وإنا لله و إنا إليه راجعون.
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة