أزمة الهلع من كورونا
نشأت لدى البعض منا أزمة أخرى مع أزمة الكورونا وهي متلازمة الهلع من الوباء.
متلازمة الهلع قد تكون حقيقةً أشدَ فتكا بصاحبها من الڤيروس نفسه، وهي فوق ذلك أكثر قدرة على الانتشار، إذ تنتقل بسهولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ومن أعراضها التوتر الدائم مع عدم القدرة على التركيز، والعصبية الزائدة، والإحساس الزائف بالمرض (مثل وجع الصدر وتسارع النبض) مع عدم وجود أعراضه الحقيقية الأخرى.
إذا كنتَ من المصابين بهذه المتلازمة فإليك بعض المعينات:
١- الاستعانة بالله واللجوء إليه وحده، واليقين بأنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك، وأن الله هو خيرٌ حافظًا، وأنه هو أرحمُ الراحمين.
٢- الأخذ بأسباب الوقاية بيقين وإخلاص: يقينٌ بأن رب الأسباب هو الذي يضر وينفع حقيقة، وليس الأسباب، وإخلاص لله فنحن مُحاسَبون على الأخذ بها ولسنا محاسبون على النتائج. واليقين بأن الاستهتار بها ثم النجاة من المرض قد تكون أسوأ عليك من الأخذ بها ثم الإصابة بالڤيروس.
٣- تجنب وسائل التواصل الاجتماعي ما أمكن ومتابعة الأخبار المستمرة، فليس كل ما فيها مفيد لك. ما الذي ستستفيده مثلا من معرفة عدد الوفيات اليومي في أمريكا من الڤيروس؟
٤- الإكثار من تلاوة القرآن. ألم تسمع قول الحكيم الخبير: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"؟
المصدر : موقع إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة