العائلة .. وقضية فلسطين
كتب بواسطة الداعية خالد حمدي
التاريخ:
فى : زينة الحياة
1539 مشاهدة
منذ قليل... ومواكبة لهرولة المطبعين المنكسرين من حكام المسلمين لأسيادهم من الصهاينة الغاصبين اجتمعنا نحن أفراد العائلة حيث نقيم بدءاً من أصغرنا فهماً ابن السادسة من عمره ومروراً بكل المراحل العمرية وانتهاء بكاتب هذه السطور ابن السابعة والأربعين، وتحدثنا عن أرض فلسطين المباركة، مهاجر الأنبياء، والمنطلق إلى السماء، وأرض المحشر والمنشر التي أقسم الله بها في سورة التين قبل مكة المكرمة، وتحدثنا عن وقفيتها، وملكيتها لجميع المسلمين، وحرمة التفريط في ذرة من ترابها للغاصبين...
وانتهى اجتماع العائلة إلى عدة من القرارات والمقترحات منها:
1-أن يكون هناك فِقرة أسبوعية تقدم في جلسة الأسرة عن فلسطين...تاريخاً ومكانةً وأماكن وأعلام.
2-إحياء ثقافة المقاطعة والتأكيد عليها بدءاً من زجاجة البيبسي وانتهاء بكل ما يستطاع مقاطعته.
3- عودة حصالة فلسطين إلى بيت كل أسرة من أُسر العائلة وجعل البذل فيها واجباً على كل فرد كل حسب سَعته وسنَه.
4- تكليف بنات العائلة اللاتي يدرسن بالمراحل التعليمية المختلفة بإعداد مادة مبسطة يسهل حفظها عن القدس تاريخاً وأماكن.
5- تكليف كاتب هذه السطور بإعداد وتقديم فيديو تعريفي عن فلسطين يستعينون به هم وغيرهم في نشر القضية.
6-تكليف إحدى بنات العائلة بتقديم قصيدة عن القدس في اجتماعنا القادم.
7-تكليف اثنين من شباب العائلة بإعداد مواد فيلمية ووثائقية تناسب جميع الأعمار حتى يتسنى للجميع معرفة الكثير والكثير عن فلسطين.
8- الاتصال هاتفياً في اجتماعنا القادم إن شاء الله بأحد أهلنا المقدسيين ليحدثنا عن القدس رأيَ العين، ويزيدنا شوقا إليها، وإصراراً على تحريرها.
هذا وقد انتهى الاجتماع العائلي بهذه القرارات العملية كخطوة عملية أولى تتبعها خطوات بإذن الله.
لأن قضية فلسطين لا بد وأن تبقى حيّةً بين الأجيال، وكل ما يحدث لها ويحاك بها يزيدنا إيمانا بقدسيتها، ووفاء لمكانتها وللدماء التي انفقت فيها.
ليتنا نسارع إلى أولادنا فنعيد غرس هذه المعاني في نفوسهم، لأن المجرمين يعولون على نسيانهم، وذهاب هذه القضية من نفوسهم، فحولوا بينهم وبين ذلك.
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن