خواطر في ذكرى المولد
كتب بواسطة الداعية خالد حمدي
التاريخ:
فى : بوح الخاطر
920 مشاهدة
• لما ازداد جدب الأرض من الأخلاق سقاها الله بنبيه فاخضرت وأنبتت المصلحين من كل زوج بهيج. (كلما زاد عطشها قرب غيثها)
• من أشد بلاد الله حرارة وجبالا...ابتعث خير خلقه نبلا وجمالا. (لا تدرون من أين يطل عليكم فرج الله)
• تمنى النبوة أمية بن أبي الصلت لبلاغته وحكمته، واستكثرها أبوجهل على غيره لقبيلته وسطوته، فأبى الله إلا أن تكون لمحمد رغم يتمه وأميته. (الله يعلم من يختار... فأرح نفسك من شهوة التطلع)
• أشغله الله طويلا في رعى الغنم...ثم ابتعثه لينقذ الأمم. (قد يؤخر الله ظهور المصلحين... لأنه يعدهم لمهمة من سبقهم من المرسلين).
• ربته أمه طفلا بعد أبيه، وأرضعته حليمة، ثم تعهدته أم أيمن حتى كبر، ثم تزوجته وتابعته وساندته زوجه خديجة.(هكذا المراة في حياة المصلحين..تربيهم صغارا وتدعمهم وتؤمن بهم كبارا)
• جل أصحابه قديما وبعد النبوة كانوا بسطاء الناس وأطيبهم وفقراءهم. (هكذا علية القوم-إلا من رحم الله- يقرؤون الرسالة متأخرين)
• أكثر الناس حرصا على هدايتهم كانوا آذى الناس له، وأكثرهم تحريضا عليه.(كذلك المصلحون على مر السنين...يبذلون حياتهم طمعا في هداية مدعويهم الذين هم أسرع الناس عضا لأياديهم)
• من أكبر نعم الله عليه أخوه وصاحبه أبو بكر.(لا غنى لك عن أخ صادق وفي ولو كنت نبيا)
• لولا أبوطالب لسهل قتله وإيذاؤه على كل طالب. (سوف يأتيك عون الله ولو على يد كافر)
• شعاب مكة أنست لأنين العابدين، وتلاوة القارئين، وأنفاس المصلحين...لكن ذنوب كفار مكة حرمتهم بقاء المصلحين فيها.(مظالم العباد تحرم الخير البلاد...ولو كانوا أهل مكة!!
وللخواطر بقية.
المصدر : موقع مجلة إشراقات
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن