هذي الدما من أطيب العطر*

هذي الدما من أطيب العطر*
للشاعر يحيى الحاج يحيى
هي حرة كنسائم الفجر ونقية كبراءة الطهر
وأصيلة كالشام عزتها من غير عجرفة ولا كبر
لهفي عليها إذ يروعها وغد الخنا وربيبة العهر
وهي المصونة، أين معتصم؟! ليرد عنها مخلب الغدر
لا تصرخي يا أم، معذرة وبنوك بين السجن والقبر
فاستجمعي العزمات في غضب وتهيئي للكر والفر
من كانت الخنساء أسوتها فلتحطمن أنياب ذي شر
لهفي عليها وهي محصنة مما يدبر ثعلب المكر
لكنها والعلج يصرعها برصاصة الجبناء في الظهر
أخت الرجال "سمي" عاجلها طاغوت مكة بالقنا السمر
أشهيدة السبعين تكرمة: "هذي الدما من أطيب العطر"
لهفي عليها بعدما نزفت ويداك ممسكتان بالخمر
فاستبشري يا أخت "عائشة" بجحافل التوحيد والنصر
أحفادك الأبرار قد وثبوا في غضبة كعواصف الثأر
فليسأل التاريخ طاغية كيف انتهت أسطورة الكفر
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
التغطية مستمرة... لكن الأرواح غادرت
سر الثبات في الحياة وعند الممات
بذور الحقول المعجميّة في التّراث العربيّ
نهايات وعبر لأراذل بني البشر
مطبخ السياسة .. ومنهج القرآن في السياسة الشرعية.. الجزء الثاني