من أجمل الطرق وأوسع الأبواب !
سبحان من جعل الابتسامة في وجوه الآخرين وإسعادهم عبادة تستوجب الأجر !! .. وسبحانه أيضاً جعل لخدمتهم والتيسير عليهم عظيم الأجر وجزيل الثواب .. فمن يسّر على معسر " كما قال عليه الصلاة والسلام " يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة .. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .. وإلى آخره من أحاديث مباركة تدلل على قيمة السعي في خدمة الناس ..
وبما أننا في خير الشهور، وفي موسم من أجلّ المواسم التي وهبنا إياها المولى لكسب رضاه والتقرب منه ونيل الثواب لأي عبادة أو أي نافلة مضاعفاً أضعافاً كثيرة .. فلنكثر إذاً من نشر السعادة وإدخالها على قلوب المسلمين من حولنا !! .. فلنجمع أطفال جيراننا ساعة من النهار لنلعب معهم فيها ما يحبون من ألعاب .. أو لنطلب من أحد إخواننا الذكور " شباباً كانوا أو صبياناً " أن يقف عند أذان المغرب على ناصية الشارع .. أو بالقرب من إشارة المرور فيوزع على السائقين ماءً أو تمراً أو عصيراً بارداً ليفطروا عليه .. فلتتصلي غاليتي بصديقتكِ أو قريبتكِ أو أي من معارفكِ لتسألي عن أحوالها وتحثّيها على الإكثار من العبادات في هذا الشهر الفضيل .. فلتساعدي إخوتك الصغار على قراءة وتعلّم القرآن .. أو فلتساعدي جدتك أو غيرها من كبار السّن على أعمال منازلهم وغيرها مما يحتاجون ..
ختاماً .. إسعاد الناس ومساعدتهم .. من أجمل الطرق وأوسع الأبواب التي توصلنا إليه تعالى .. :)
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن