بين تطرّف التكفير.. وتوحّش التفجير !!
التاريخ:
فى : آراء وقضايا
1417 مشاهدة

الحقد الأعمى من الأنظمة المجرمة الطاغية المتحكّمة ببلادنا و أيضاً من الحكومات الغربية التي أكّدت مرة جديدة على كذبها بامتياز وعدم إنسانيّتها.. على (الإسلام الربّاني) الذي يتبنّاه أحرار الأمّة وعلماؤها الأبرار ، وتمثّله (الحالة الإسلامية الحرّة) المرتكزة على الانضباط الشرعي والنُّبُل الأخلاقي والوعي السياسي والطرح الجريء للشريعة الإسلاميّة على أنّها ربانيّة ش...املة رحيمة عادلة.. وعلى أنها الملاذ الوحيد لعالم اليوم من التخبّط الحضاري والتوحّش الإجرامي والفشل السياسي الدولي : هذا الحقد الأعمى هو الدافع الحقيقي اللئيم وراء محاصرة شعوبنا الإسلاميّة الثائرة في وجه الظالمين :
(بين نارَيْ تطرُّف التكفير وتوحُّش التفجير)!!
يُراهنون على الأول لتشويه الإسلام والتخويف منه وتفجير الصراعات الداخلية في بلاده ، وعلى الثاني لكسر إرادة الأمّة وإذلالها من جديد وإلقاء الرعب فيها لئلا تفكّر بالمطالبة بإسلامها وتحكيم شريعة ربّها ولا حتى المطالبة بحريّتها واستقلالها.. ولا أن تحلم بتحرير (أقصاها) !!
ولكن هيهات هيهات.. المرحلة قاسية، صحيح !! إلّا أنّها ـ واللهِ ـ مبشّرة وواعدة: فأبشِروا، واصبروا، وصابروا، وأَمِّلوا.. ولا تهنوا، ولا تيأسوا، ولا تمَلّوا..
(وعظّموا رجاءكم بالله فهو ربّ العالمين)!!
(بين نارَيْ تطرُّف التكفير وتوحُّش التفجير)!!
يُراهنون على الأول لتشويه الإسلام والتخويف منه وتفجير الصراعات الداخلية في بلاده ، وعلى الثاني لكسر إرادة الأمّة وإذلالها من جديد وإلقاء الرعب فيها لئلا تفكّر بالمطالبة بإسلامها وتحكيم شريعة ربّها ولا حتى المطالبة بحريّتها واستقلالها.. ولا أن تحلم بتحرير (أقصاها) !!
ولكن هيهات هيهات.. المرحلة قاسية، صحيح !! إلّا أنّها ـ واللهِ ـ مبشّرة وواعدة: فأبشِروا، واصبروا، وصابروا، وأَمِّلوا.. ولا تهنوا، ولا تيأسوا، ولا تمَلّوا..
(وعظّموا رجاءكم بالله فهو ربّ العالمين)!!
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الشهيد الصالح يلتقي مع الشريف
اعتماد الإنسان على الذكاء الاصطناعي: منظور إسلامي
التصويب الإيماني بين المقام الرباني والنفاق الشخصاني
تحديات المرأة المسلمة في العصر الحديث وكيفية التصدي لها
مشهد غزة: عار للأمة أم صعود للقمة؟