الحقد الأعمى من الأنظمة المجرمة الطاغية المتحكّمة ببلادنا و أيضاً من الحكومات الغربية التي أكّدت مرة جديدة على كذبها بامتياز وعدم إنسانيّتها.. على (الإسلام الربّاني) الذي يتبنّاه أحرار الأمّة وعلماؤها الأبرار ، وتمثّله (الحالة الإسلامية الحرّة) المرتكزة على الانضباط الشرعي والنُّبُل الأخلاقي والوعي السياسي والطرح الجريء للشريعة الإسلاميّة على أنّها ربانيّة ش...املة رحيمة عادلة.. وعلى أنها الملاذ الوحيد لعالم اليوم من التخبّط الحضاري والتوحّش الإجرامي والفشل السياسي الدولي : هذا الحقد الأعمى هو الدافع الحقيقي اللئيم وراء محاصرة شعوبنا الإسلاميّة الثائرة في وجه الظالمين :
(بين نارَيْ تطرُّف التكفير وتوحُّش التفجير)!!
يُراهنون على الأول لتشويه الإسلام والتخويف منه وتفجير الصراعات الداخلية في بلاده ، وعلى الثاني لكسر إرادة الأمّة وإذلالها من جديد وإلقاء الرعب فيها لئلا تفكّر بالمطالبة بإسلامها وتحكيم شريعة ربّها ولا حتى المطالبة بحريّتها واستقلالها.. ولا أن تحلم بتحرير (أقصاها) !!
ولكن هيهات هيهات.. المرحلة قاسية، صحيح !! إلّا أنّها ـ واللهِ ـ مبشّرة وواعدة: فأبشِروا، واصبروا، وصابروا، وأَمِّلوا.. ولا تهنوا، ولا تيأسوا، ولا تمَلّوا..
(وعظّموا رجاءكم بالله فهو ربّ العالمين)!!
جواب العلم والدين.. لما تعارض عن يقين! الجزء الثاني
تغيّرات نوعية تستوجب مسارات استثنائية
العلمانيّة... الوجه الحقيقي
الإنسان كما يريده القرآن ـ الجزء الرابع
أدباء الدَّعوة في انتظار الـمِظلّة