التأكيد على ثوابت هيئة علماء المسلمين
الكاتب: هيئة علماء المسلمين في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
وسط هذه التحولات والتقلبات والتسويات التي تشهدها المنطقة والتي تؤثر على السياسات والتوجهات المحلية يهم هيئة علماء المسلمين في لبنان أن تبين ما يلي:
1 - إن الهيئة ومنذ تأسيسها تبنت نهج الوسطية والاعتدال بمفهومه الشرعي البعيد عن الغلو والتفريط على حد سواء وهذا ما التزمه كل ممثلي الهيئة ورؤسائها بلا استثناء فلم تكن هناك مرحلة انغلاق ومرحلة انفتاح ولا مرحلة تشدد ومرحلة تسامح بل الجميع تصرف وفق ميثاق الهيئة الذي لم يتغير.
2 - إن من أهم الاساب التي تأسست لأجلها الهيئة هي نصرة الشعب السوري وثورته المباركة وهذا مبدأ مرتبط بديننا وإيماننا وعقيدتنا وأخلاقنا فلن نحيد عنه بإذن الله بكل وسيلة مستطاعة وكل جهد ممكن.
3 - إن الهيئة تعتبر كل حلفاء النظام السوري المجرم شركاء له في إجرامه ما لم ينكروا عليه ويتبرؤا منه ويكفوا عن دعمه في جميع المجالات .
وبالتالي تمتنع الهيئة عن الحضور والمشاركة في أي مشهد أو تجمع او مهرجان يضم ممثليهم وحشودهم بشكل خاص أو أغلبي ما لم يقوموا فيه بواجبهم من قول الحق فيهم وإنكار منكرهم.
4 - يهم الهيئة أن توضح أنّ حضور فضيلة الشيخ مالك جديدة في مهرجان إحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة السابق رشيد كرامي -والذي وظف سياسيا وضم كثيرا من حلفاء النظام السوري- لم يكن تأييداً لمشروع هذا التجمع ولا موافقة عليه إنما كان فقط للوقوف على مصاب آل كرامي الذي نعتبره مصابنا جميعاً ومواساتهم في مصيبتهم. وينبغي أن لا تحمّل أكثر من ذلك.
ويهمنا أن نوضح أن هيئة علماء المسلمين إذ تستنكر كل حوادث الاغتيال والتي طالت رموز الطائفة الدينيين والسياسيين كذلك تدعو للابتعاد عن توظيف هذه الحوادث في المجالات السياسية المظلمة لخدمة النظام الطائفي في سوريا الجريحة وحلفائه.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن