أنا أتألَّم أيُّها الإسلام
أيها الحب الذي سكن أضلعي وتغلغل في فؤادي ؛ منَّة من ربي ورحمة ، وزيادة في مسؤوليتي تجاهك ..
إنني أتألم .. أتألم عندما أراك تُحارَب لا لشيء سوى لأنك الحل الجذري لكل أنواع المشكلات في كل زمان ومكان ، مهما تعددت هذه المشكلات وكثرت وتطاولت وتفرَّعت ..
أتألم .. عندما أراك تُحارَب لأنك تحمل السعادة والخير والحضارة والأمان لكل إنسان ، مسلم كان أو غير مسلم ..
أتألم .. لأنك في الوقت الذي تلقي فيه بنفسك تحت سيف المعتدي لترفعه عن جسم بريء مذعور ملقى على الأرض ، فتجاهد لترفع الطغيان عنه ، فتُدمَى يداك وتُجرَح أصابعُك وتتكبَّد آلاماً شتى ...
أراك تُوصَف بعدها بأنك مجرم إرهابي ! ..
ليت شِعري .. إن كنتَ أنت – يا دين السلام والإباء – مجرماً إرهابيّاً ، فذلك الظالم المعتدي ماذا عساه يكون ؟!! ..
بل ليت شِعري أي حد من السذاجة والسطحية يبلغه من يَصِمُكَ بذلك – وأنت السنا والعلا – ولا سلام بلا عدالة ، والعدالة تفقد معناها إن لم تعاقب المجرمين ! ..
ديني الحبيب .. يا وطن الجسد ويا خفقة الفؤاد .. لَشَدّ ما أتمنى أن يتمثّل هديك كل إنسان لنسعد جميعاً ونكون إخوة ! ..
لقد عاشك أجدادي (بكل كيانهم) فعاشوا حياة يزري جمالها وصفاؤها وعزّها بأروع الأحلام ، وكانوا سعداء مسعِدين ، وفاتحين كرماء ، لم يكونوا أنانيين ؛ فلم يرضوا أن يعيشوا في عزّك سعداء مغتبطين ينهلون الهناء أنواعاً وأشكالاً شتى بينما غيرهم غارق في ظلمات الجهل والظلم والضياع يعاني ويكابد ويتألم ؛ ولذلك ساحوا في البلاد – كما أمرهم الله تعالى – يعرضون على أهلها أن يدخلوا في الإسلام ويشاركوهم ما فيه من إمتاع روح وإمتاع جسد ، ونهل علم وحصد فكر وهدي ، وتنعُّم بعدل وسعد ورخاء وأخوّة وتلاحم ، وعيش في صفاء وإباء ، وإرضاء لله تعالى وللنفس ، وإرغام للشر والجهل والإرهاب ، وكسب للدين والدنيا ..
فإن هم أبوا ذلك : عرضوا عليهم أن يُقام حكمُ الإسلام فيهم دون أن يُسْلِموا ؛ فلا يُذَلُّ الفقيرُ لفقره ، ولا يُحرَم الأسْوَد من حقوقه للونه ، ولا تُمنَع المرأة من التعليم أو الميراث أو الحرية ولا تُمتَهَن لأنها امرأة ، ولا يكون ظلم ، ولا يُكتَم علم ، ولا يسود طغيان ، ولا يبقى فقر ، بل يعيش الناس سعداء آمنين .. كلهم كلهم .. وفي مقابل ذلك يدفعون للمسلمين جزية ، والمسلمون بدورهم يحمونهم ويدافعون عنهم .. فإن أبوا هذا الخِيار أيضاً ، وأصروا على الاستعباد والطغيان والظلم والفساد ، وامتهان الأخلاق واحتكار العلم واحتقار النساء وأكل مال اليتيم ، وإذلال الفقراء والمساكين والتسلي بتعذيب الناس ... عندها يصرخ الإسلام بهم : كلا ! .. لا بد أن يسود الأمان والسلام والعدل رغم أنوفكم ! .. وعندها يقاتل كلَّ ظالم ومستعبِد ومستبِد .. هذا ما كان عليه أجدادنا ، وإيثارهم هذا وتنفيذهم لأوامر الإسلام أمر جعل حاسديهم من الحاقدين غير المنصفين الذين تأصلت الأنانية والشر في قلوبهم : ينهشون في سيرتهم العطرة ، ويغضُّون من صفاء كفاحهم المشرِّف ، دون أن يذكروا أن الناس كانوا ينتظرون قدوم المسلمين إليهم على أحر من الجمر ، ودون أن يعرفوا أن الشمس الساطعة لا تضرها ورقةُ شجر بائسةٌ ستسقط لا بد في فصل الخريف ! ..
ولم يكن أجدادي أذلاّء ، بل كان الإباء يتلقى عنهم دروس العز والإباء ، فما كانوا يسكتون لمن يريد التَّهجُّم على دينهم ، أو يريد قتلهم أو سلب أراضيهم أو خطف أولادهم – ليستعبدهم أو يبيعهم في سوق الأعضاء ! – أو اغتصاب نسائهم ، أو يريد حتى أن يظلم غيرهم ولو كان غيرهم كافراً .. لم يكونوا يسكتون له ، بل كانوا ينافحون ويدافعون بكل استبسال ومضاء ، ويتساقطون شهداء دفاعاً عن العدالة والسلام ؛ فهم لم يكونوا ليسمحوا لأداة من أدوات الشر أن تحجب القبس الهادي عن البشرية ، هذا القبس الذي جاء لخير العالمين .. فحقد عليهم هذا الشر الضعيف ونعتهم بالإرهابيين .. إرهابيون هم ؛ لأنهم لم يسمحوا للمجرم بالإجرام ! .. هه ! .. هههه ! .. هكذا يا ديني .. عاشك أجدادي (بكل كيانهم) فسعدوا وأسعدوا ، أما اليوم .. فكثير من الناس يجربون كل شيء وكل فلسفة مضحكة وكل سفسطات فارغة جاءت من الشرق ومن الغرب ، ولا يريدونك أنت ولو (جدلاً) ولو من باب (التجربة) ! .. وأنت وحدك الحق .. ووحدك الخير .. ووحدك الكامل المتكامل ؛ لأنك من وحي السماء ، ولكنك خالفت أهواءهم المريضة وشهواتهم الرخيصة ! ..
ديني .. يا من علَّمتنا أن نكون خيِّرين عادلين ، لا نبخل بالعطاء بل نبذل بسخاء دون أن نمل أو نسأم .. أتدري بماذا ينعتون تلك العهود المجيدة التي كانت فجر السعادة للبشرية والتاريخ ؟! .. إنهم ينعتونها بالمتخلِّفة ! .. وفي هذا نقطتان: أما الأولى .. فهي أن الغرب كان يعيش حياة همجية وحشية تستحي منها شريعة الغاب ، في الوقت نفسه الذي كان يحيا فيه المسلمون والمنصفون أجمل وأرقى وأسعد حياة ، وأثراها بالخير والعلم والمعرفة .. فلا عجب إن كان عصرنا الحالي بالنسبة للغرب حضارة إذا ما تذكَّرنا حياته الأولى ! ..
ولكن مهلاً ! .. إنه حضارة للغرب فقط لأنه كان يعيش (فعلاً) في تخلُّف .. أما نحن المسلمين فحضارتنا بدأت مع أول كلمة في خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقريش في مكة المكرمة لما دعاهم إلى الإسلام .. ولِذا كان من العجيب أن نرى بعض المسلمين يقولون إن العصور الإسلامية السابقة كانت عصور تخلّف وعصرنا هذا هو عصر الحضارة ! .. وهؤلاء – هداهم الله – يتبعون الغرب في كل شيء ، حتى لو أكل يده أو نطح رأسه في الجدار - أو في الأرض أو فيما تيسّر – بشكل مادي أو معنوي ! .. وهذا لا يفترق بحال عن الببغاء التي سمعت كلام الأفعى فرددته (كما هو) لدرجة أنها قالت : ...كما أننا نحن الأفاعي ، وهي ببغاء أصلاً وليست أفعى ! .. وليس ذنبنا أن الغرب كان نائماً طوال عهدنا المجيد – رغم أن أجدادنا لم يقصروا معه أبداً بل بذلوا الجهود المضنية لانتشاله من هوة الضلال – ، ثم لما استيقظ إذا به يهجم على العالم الإسلامي كالوحش يسلب علومه واكتشافاته وعلماءه ، ويصرخ كاذباً : هذا من عندي ! ، ويبيد الأخضر واليابس ، ويفسد في البلاد ، ويرهب العباد ! .. أهذه هي الحضارة ؟! .. اللهم اجعلها حضارة يا قادراً على كل شيء ! ..
النقطة الثانية متصلة بآخر النقطة الأولى .. دعوني أتساءل : متى عرفت الطبيعة الدمار ؟! .. ومتى كانت هذه الأوبئة والأمراض الخطيرة المهوِّلة إلا في هذا العصر ؟! .. متى قامت الحروب الطاحنة الفتَّاكة بهذا الشكل إلا في أيامنا الحاضرة ؟! .. بل .. بالله عليكم .. هل كان في عهد أجدادنا مرضى نفسيون ؟!! .. أما اليوم .. فترى كل المساكين مرضى ! .. ومتى كان الأخ يكره أخاه ؟! .. متى غاب الأمان وانعدمت الثقة بين الناس ؟! .. هيا يا معشر المرقِّعين والراتقين والمتحذلقين والمتفيهقين ! .. أتحفونا بآرائكم وحلولكم التي لاتسمن ولا تغني من جوع ، والتي لا تهدف إلا لشيء واحد فقط ! ؛ هو ألا نعتقد بأن الإسلام هو الحل الوحيد الوحيد .. لا لشيء سوى لأنه الحل الوحيد فعلاً [1]! ..
إن الإسلام ليس دواء ولا علاجاً فقط ، إنه ليس حبوباً تُعطى للمريض فيُشفَى بإذن الله فقط ، بل إنه – علاوة على ذلك – ينشِّط المريض ليهبَّ هذا الأخير ويغيِّر ويبني ويعمِّر ، ويحيل الخراب إلى عمران ، والحروب إلى سلام وأمان .. ديني العظيم .. لقد قالوا إنك انتشرتَ بحد السيف ، وقد تكلَّمتُ في نقطة سابقة عن الفتوحات ، لكنَّ هناك أمراً آخرَ لعله غاب عن كثيرين ! ..
فعندما قامت أمريكا بإلقاء قنابل ذرية على اليابان من أجل تجربتها – من أجل تجربتها يا جماعة .. أمريكا حمامة السلام الوادعة اللطيفة ألقت قنابل مدمِّرة قاتلة كتجربة - ، ولقد كان للقنابل آثار خطيرة أثَّرت على أرض اليابان وشعبه لأجيال ! ، والمفاجأة في الموضوع ؛ أنها بعد ذلك (أجبرت) الامبراطور على أن يقول للشعب إنه كاذب في ادعائه الربوبية – وكانت عبادة الامبراطور سائدة يومها - ، وقد فعلت أمريكا ذلك حتى يمكِّنها من السيطرة على اليابان بشكل أوسع ؛ أي أنها ألقت قنابل قاتلة وأجبرت الشعب على تغيير ديانته من أجل ماذا ؟! .. من أجل السيطرة عليه ! .. بعد هذا الفرق الكبير الصارخ بين فتوحات الإسلام وَنموذج من جبروت غيره يقولون : الإسلام انتشر بحد السيف ! .. أما غيره فقد انتشر بنثر الورود !!! .. هذا ولا ننسينَّ الفارق بين دعوة الإسلام ودعوة غيره ! ؛ هو الذي لا يرفع سيفه إلا في وجه المعتدين ، ولا يريد سوى الخير لكل العالمين ، وغيره الذي إن لم يجد أحداً يقتله فإنه يقتل نفسه ! ..
ديني العظيم .. إنك لا تلقي بالاً لكل هذا ، ولا ترجو إلا وجه الله العادل الكريم ؛ فالناس هم الجرحى وأنت البلسم الشافي ، والناس هم الضائعون وأنت الدليل الهادي ، والناس هم التعساء وأنت السعادة الغامرة الكبرى .. ولهذا أتألم ، أتألم بشدة من أجل المساكين الذين لم يصلهم نورك ، ولم يتمتعوا بهديك ، ولم يستمتعوا بالعيش في حماك .. ففي رأيهم .. على الفلسطيني مثلاً – لكي يكون مسالِماً وديعاً وإنساناً ممتازاً متحضِّراً – أن يرحِّب باليهودي المعتدي ، ويقلد المهرجين لإسعاده وإضحاكه ، ويشاركه الاستهزاء بالدين وبالمقدَّسات ، ويعطيه بيته وماله وأولاده ونساءه عن طيب خاطر ، ويسأله بكل رجاء ويستعطف كرمه ورحمته (!!) ألا يحرمه الشرف العظيم المتمثِّل بالموت على يديه !! .. أما إن كان أسداً ودافع عن دينه وأرضه وبيته وماله وشرفه ونسائه حتى الرمق الأخير ، فهو مجرم إرهابي دموي سفاح خطير خفاش همجي بربري ..... إلخ !! .. وهكذا كل مظلوم وكل معتَدى عليه !! .. سبحان الله ! .. صار كل شيء بالعكس ! ..إنهم يتقنون التهريج فعلاً !
ديني الغالي العظيم .. لقد أكرمتَ المسلم ؛ فكان القائد والطبيب ، والمعلم الناجح والمرشد المصلِح ، والمربي الفاضل ، وكان بلسماً وعبيراً وشفاء ، وكان نوراً هادياً وضَّاء ، وعالِماً جهبذاً معطاء ، ومدافعاً حرّاً أبيّاً كريماً ، يعيش مع المعالي ويتغنى بالسنا ، ويبذل عمره دون توانٍ ليكون بحقٍّ الإنسانَ الذي استحق سجود الملائكة له ! .. وأكرمتَ الإنسان وفتحتَ له المجال ليستثمر مواهبَه لخير الإنسانية – مسلماً كان أم لا - ؛ فكان العالِم العامل ، والعابد الزاهد ، والصانع المخلص ، والأب الحنون المستشعر للمسؤولية ، والولد البار المطيع ، والإنسان الودود مع الناس المحب لهم ، والأسد ضد أعداء السلام والعدالة والحياة ، والشخص الواقعي الممتلئ حياة وخبرة في كل المجالات .. لا عجب أن يكون كذلك وقد انتهج شرعك وسار وفق أوامرك الخيِّرة وقواعدك البنَّاءة .. وقلتَ له : إن تُسلِم تحزِ الدنيا والآخرة ، وإن لم تسلم فأنت حر ، ولكنك لن تَظلِم ولن تُظلَم ، ولن تَبغِي ولن يُبغَى عليك ، وستنال حقوقك كاملة ، فكن مواطناً صالحاً في وطن الإسلام الكبير الذي يسع كل الناس .. وأكرمتَ المرأة إكراماً يفوق الوصف ولا يدور حتى في خيال الخيال ؛ جعلتَ منها جوهرة نفيسة ، تتعلَّم وتبذل وتعطي ، وتربِّي وتساهم في خدمة الأمة ، وتنال حقوقها كاملة غير منقوصة ، وتعيش ملكة طوال عمرها . جوهرة هي ، يتسامع الكل عن نفاستها ولألائها ، ولكنها تبقى أبداً متمنِّعةً على الجميع لا ينالها أحد ، مزدهيةً بهالة الطهر التي تزيِّن محيَّاها ، ويتَّسم بها سلوكها وأخلاقها ، متمتِّعةً بحصنها الحصين المتمثِّل في الحجاب ، والذي يفرِّق بينها وبين ما سواها من حجارة وخشب وحلوى يحط عليها الذباب ! ..
أنا أتألم .. أتألم من أجل المساكين الذين لم يعرفوك ، أو عرفوك وجعلوا همهم الكذب والتدليس حتى لا يظهروا بمظهر المخطئين ! .. وكأن هذا الأمر هو مشكلة المشكلات ! .. أما العلم والحقيقة وسعادة الناس فليذهب كل هذا – وغيره معه إن شاء ! – أدراج الرياح ! .. أتألم .. عندما أرى بعض المسلمين لا يلتزمون بك .. أتألم .. عندما لا يفرِّق الناس بينك وبين أخلاق بعض المسلمين من العصاة ! .. ليت شِعري .. متى سيُسلِم هؤلاء المسلمون المقصِّرون حقّاً ؟! .. ليت شِعري .. هل غاب القرآن الكريم أم هل دَرَسَتِ السنة الشريفة وزالت حتى يُقال عنك إنك لم تقدم الحل ؟! .. لقد أعطيتهم الحلَّ فرفضوه ، والضياءَ فأغمضوا أعينهم عنه ! ، لقد كانوا جهلة قالوا فيك دون أن يعلموا ، وتكلَّموا بلسانك دون أن يتخصصوا ! ، ظنُّوك أهونَ شيء وأنت الكل بالكل !! .. فلا عجب إن عاشوا متخبِّطين ! .. لماذا لا يفرُّون إليك ويلوذون بحماك ؟! .. إنهم لن يخسروا شيئاً ، بل على العكس سيكسبون كل شيء ، ولكن .. {يريدُ اللهُ ألاَّ يجعلَ لهمْ حظّاً في الآخرةِ وَلهمْ عذابٌ عظيمٌ *} !! ..
ديني العظيم .. لا شك في أن يعاني أبناؤك ؛ فأنت السعادة والأمان والعلم والحضارة والإنصاف والعدل ، ولكنَّ الهوى متأصِّل في نفوس كثيرة ، والشهوات وحب الطغيان يسيطران عليها ليهلكاها ويهلكا غيرها !! .. ولذلك يعاني أبناؤك ، لكن ثق بأنهم – وأنا منهم بإذن الله – سيصمدون ، وسيبقون على العهد ، وسيمشون بين الناس بشرعك الوضَّاء المستنير .. سنتألم .. لكننا لن نأبه ، سنعاني .. لكننا لن نستسلم ، سنحارَب .. لكننا لن نخضع ؛ إننا نأوي إلى ركن شديد ، والله تعالى وعدنا بالنصرة ، ومن كان مع الله فالله سيكون معه ، ولينصرنَّ اللهُ من ينصره ، وآلامنا زادنا إلى الجنة فممَّ نخاف ؟! .. ما الأرض بالنسبة للسماء ؟! .. وما السماء إزاء الكون ؟! .. وما الكون إذا تذكَّرنا عظمة الله ؟!!! ..
أنا أتألم أيها الإسلام .. ولا عجب في ذلك ؛ ألم تعلِّمنا ألا نعيش لأنفسنا ولا نكون أنانيين ؛ لأن سعادتنا مرتبطة بسعادة العالمين ، وإذا عملنا من أجلهم كنا عاملين من أجل أنفسنا حقّاً وصدقاً ؟! .. طبت يا ديني الإسلامي العظيم .. يا من لا يكره إلا الكره ، ولا يحقد إلا على الحقد ، ولا يقتل إلا القتل ، ولا يُرهِب إلا الإرهاب .. ابنتُك التي شرَّفها اللهُ بك .. *** حاشية [1] والعجيب أن الغرب يعود إلى الإسلام في جل أموره ، بل وقد أخذ الغربيون يعتنقون الإسلام بشكل كبير والحمد لله .. فلماذا لا يقلدهم أولئك في هذا ؟!!! .. أم أنهم يقلدونهم في الشر فقط ؟! ..
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة