رجاء اخلعي القُماشة..
نعم اخلعي تلك القماشة التي تضعينها على رأسك فهي للستر وليس للعرض.
اخلعي ذاك الحذاء الذي يكاد يعلو ويرتفع وكأنك تريدين أن تناطحي به السحاب.. وتَرَكَنا في حيرة نتساءل عن الطول الطبيعي لك وزرع فينا الشك فأصبحنا كلّما نظرنا لفتاة طويلة القامة ركزنا في حذائها.
هل هذا هو الحجاب الذي تكلم عن صفاته العلماء؟
هل هذا هو الحجاب الذي يساعد شبابنا على غض البصر والعفة؟
اخلعي ذاك الحجاب الذي جعل النساء متشابهات فقط تختلف الألوان:
ألوان الثياب وألوان المكياج أما الطريقة فتكاد تكون هي هي حتى النمص هو هو!
اخلعي ذاك اللباس الذي شاركت الرجل في كثير من تفاصيله.
اخلعيه وارحمي شبابنا اخلعيه وارحمي نفسك! اخلعيه وكوني صادقة مع نفسك واسأليها هل هذا هو الحاب الذي جاء به الإسلام؟
نعم فأنت خطر محدق بنا قلَّ من يفطن إليه فقد أصبحت بصورتك شبه العارية منظراً مألوفاً بيننا لاتُنكره القلوب ولا الألسن ولا تُغَضّ عنه الأبصار!!
قفي أمام نفسك وواجهي المغْرِيات وتوبي قبل أن تُكْتَبي من الكاسيات العاريات ويُخْتَم لك على ذلك، ولا نحبّ والله لك ذلك..
أنتِ أيتها الخطر المحبوب والمألوف أنتِ في ذهابك وايابك محجبة تحمل بطاقة أمان زوَّدها بها المفسدون العابثون بشعائرنا وأعوانهم تحميها من الرفض وكأنك أنت منا بل أنت نحن.
تعالَيْ أقبلي فاني أدعوكِ وبكل وضوح لخلع ذلك اللباس تظنّينه حجاباً الذي زوره وعبثوا به ولوثوا قدسيته ودنّسوا طهره.
قوليها بجرأة سألبس (حجاب ربي) سألبس (حجاب ربي) وسأخلع (لباس شيطاني).
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة