اختتام محاضرات د. محمد راتب النابلسي في بيروت:
استضافت جمعية الاتحاد الإسلامي الداعية د. محمد راتب النابلسي في سلسلة محاضرات كان أولاها السبت في مسجد الشهداء - صيدا بحضور مفتي صور الشيخ مدرار حبال بعنوان: "قوانين قرآنية"، وفي اليوم التالي بعنوان "القرآن المُعجز" في أزهر البقاع بحضور مفتي البقاع الشيخ خليل الميس
وختاما بعنوان "أعظم حب" وذلك مساء الاثنين ٢٤ آب في البييال - بيروت حيث استهل اللقاءات بكلمات لرئيس الجمعية لشيخ حسن قاطرجي الذي بين فيها الهدف من إقامة هذه المحاضرات ...واستضافة دعاة كبار باستمرار مؤكداً على فريضة الوقت وهي الالتزام بالإسلام المنزل وتظهير صورة الإسلام الرائعة بخطاب واع وقدوة صالحة وعلى حرصها على الاتحاد وجمع الصفوف...
مما جاء في محاضرة د. النابلسي في بيروت:
-الإنسان هو المخلوق الأول عند الله رتبة لأنه قبل الأمانة التي عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها
-سخّر الله للإنسان ما في السموات والأرض جميعا تسخير تعريف وتسخير تكريم
-موقف الإنسان من تسخير التعريف أن يؤمن وموقفه من تسخير التكريم أن يشكر
-عندما يؤمن الإنسان بوجود الله وصفاته ويتعرف إلى منهجه ينتقل من جنة إلى جنة الآخرة، وجنة الدنيا هي القرب منه تعالى
-أهل الإعراض عن الله: أموات غير أحياء، إن هم كالأنعام بل أضل سبيلا.
- الإنسان عقل يدرك وغذاؤه العلم وقلب يحب وغذاؤه الحب وجسم يتحرك وغذاؤه الطعام والشراب
فمن غذى عقله وقلبه وجسمه تفوق وتألق وسلم وسعد في الدنيا والآخرة
-الدنيا تنتهي بالموت والموت يُنهي قوة القوي وضعف الضعيف وذكاء الذكي وغباء الغبي ووسامة الوسيم ودمامة الدميم
-الغنى مقياسه يكون بعد العرض على الله
-العبادة: طاعة طوعية، أراد الله أن تكون العلاقة بيننا وبينه الحب (يحبهم ويحبونه)
-الدين فردي وجماعي: إن طبقته الجماعة انتصروا وإن طبقه الفرد حفظه الله
-لا يتحقق شيء في الأرض مع البشر إلا بتوفيق الله
-الإنسان زمن، بضعه أيام ومضي الوقت ينهي وجوده فهو خاسر إلا إذا تلافى هذه الخسارة، وأركان النجاة من هذه الخسارة: (آمنوا - عملوا الصالحات - تواصوا بالحق - تواصوا بالصبر)
الذنوب ثلاثة: ذنب يُغفر: وهو ما كان بين العبد والله، وذنب لا يُترك وهو ما كان بين العبد والعبد، وذنب لا يُغفر وهو الشرك بالله.
-الدعوة إلى الله تعالى فرض على كل مسلم كائنا من كان في حدود ما يعلم ومن يعرف
-الحب في الله عين التوحيد والحب مع الله عين الشرك
-حين يسمع الإنسان الهدي البياني فموقفه يجب أن يكون الاستجابة الكاملة فإن لم يستجب تعرض للمعالجات الإلهية التالية: التأديب التربوي فإن لم يتب فالإكرام الاستدراجي فإن لم يشكر فالقصم.
-فقه المصائب: مصائب الكشف وهي خاصة بالأنبياء، ومصائب المؤمنين وهي دفع ورفع ومصائب غير المؤمنين وهي ردع وقصم
-إن القرار الذي يتخذه الإنسان في شأن مصيره قلما تنقضه الأيام إذا كان صادراً حقاً عن إرادة وإيمان.
-الناس نموذجان لا ثالث لهما: نموذج عرف الله فارتبط بمنهجه فسلم وسعد في الدنيا والآخرة، ونموذج لم يعرف الله فشقي بجهله في الدنيا والآخرة.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة