بصمة إبداع

* العمل على تأسيس وتفعيل دور المراكز والمؤسسات الإبداعية المتخصِّصة برعاية الإبداع والمبدعين ومتابعة أعمالهم والقيام بدراسات متخصصة تبحث في المعوقات والعقبات التي تحول دون تحقيق الإبداع في كافة المجالات والعمل على إزالتها.

* التأكيد على الشباب بضرورة ترتيب الأوْلويَّات في حياتهم، فالاهتمام بسفاسف الأمور يضعف الطَّاقة الإبداعيَّة عندهم، ويؤخِّر تقدُّمه وتطوُّره.

* أخذ خطوات جدية وحاسمة فيما يتعلق بموضوع الاهتمام بالمطالعة والقراءة وجعلها جزءً لا يتجزء من حياتنا اليومية فبدونها لا تتحقق نهضة إبداعيَّة شاملة.

* إقامة ورش عمل تدريبية لاكتشاف وتنمية الإبداع عند الشباب.

* السعي نحو تهيئة البيئة التي تصنع الإبداع في البيت والمدرسة والجامعة والنوادي والنشاطات التي تنظمها المؤسسات الإسلامية.

* ضرورة دعم الإبداعات الشبابية التي نفذها أو ينفذها الشباب عبر الإعلام الإلكتروني وخصوصاً شبكات التواصل الاجتماعي كونها طريقة مناسبة لإيصال إبداعاتهم إلى شرائح أوسع في المجتمع.

* العمل على نشر التجارب الإبداعية من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات من شأنها ان تُنمي الإبداع.

* السعي إلى إطلاق جائزة للشباب المبدع من خلال القيام بسلسلة من المسابقات في كافة مجالات الإبداع.

* من الصفات التي يتميز بها المبدعين: عدم خشية الفشل، وتجاهل تعليقات الآخرين السلبية وتخطي المعوقات بروج وثّابة والنظرة الإيجابية والمتفائلة إزاء المستقبل والإيمان بإمكانيات وقدرات الشباب على إحداث التغييرات الإيجابية في مجتمعاتهم.

* من الشروط الأساسية التي يجب أن يأخذها الشباب بعين الاعتبار هي "الحرص على الإتقان" لأنها المدخل الأول للإبداع ولتحقيق بصمة في المجتمع.

ختاماً:
الإسلام يُعْلي مِن قدر الإبداع ويدعو لبناء الشخصية الإبداعية المؤمنة، والدليل على ذلك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عندما أرسل معاذ بن جبل رضي الله عنه قاضياً على اليمن، قال له: بم تقضي؟ قال: أقضي بكتاب الله، قال: فإن لم تجد؟ قال: أقضي بسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فإن لم تجد؟ قال: أجتهد برأيي ولا ألو ( أُقَصّر ) في طلب الرأي والجهد في الفكر. أخرجه أبو داود والترمذي.
فهل هناك رخصة للإبداع أكثر من ذلك؟ لذلك من الضروري أن يستخدم الشباب المسلم موهبته وإبداعه في سبيل رفعة دينه وأمته كما يستخدمها في تطوير نفسه وتصحيح مسار حياته.