نور وظلمات
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ا[لبقرة:257].
نور واحد... وظلمات متعددة .
ربما يود البعض لو كان الحديث عن “أنوار” متعددة متنوعة، أنوار مختلفة ومتناقضة ومتباينة المصدر، فقط ليرضي الجميع... للأسف لا يمكن تغيير ذلك، .فات الأوان، النور واحد، والظلمات متعددة .
قد لا يروق لك ولمزاجك ولثقافتك ولكعبك العالي ذلك، لكن هذه أمور لا يمكن أن تؤثر في “أحادية” النور”.. و”تعددية” الظلمات”..لا يمكن للنور أن يتعدد فقط ليرضي الموضة السائدة والصرعة العابرة ..
ومن نافلة القول، أن الطاغوت الذي يُخرج “الذين كفروا” من النور إلى الظلمات لا يفعل ذلك عبر تسمية الظلمات باسمها الحقيقي، لا أحد يفعل ذلك وإلا فشلت مهمته.
هو بالتأكيد يصر على كون هذه الظلمات هي “النور”.. وربما يعمل على تزيينها بأضواء النيون الباهتة.. وربما يغسل أدمغة الناس ليوهمهم بأن “النور ظلام”.. وأنه مضرّ جداً على العينين في حالة التعرض له.
رغم ذلك.. النور واحد.. والظلمات متعددة رغما عن أنوفنا جميعاً ..
سيقولون إنه كلام مسموم.. بالتأكيد .. من وجهة نظر البكتيريا، “المضادات الحيوية” مسمومة جداً!!.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة