بيان إعلامي صادر عن هيئة علماء المسلمين في لبنان
أمام صمت رسمي لبناني مريب تُواصل قوات النظام السوري الظالم اعتداءاتِها الأثيمة على أهلنا الآمنين في شرق لبنان وشماله ، خصوصاً في عرسال ووادي خالد، حتى باتت وسائل الإعلام تنقل إلينا كلَّ يوم – تقريباً – أخباراً عن خطف لبنانيين، أو قتلهم، أو إطلاق النار على حقولهم ومنازلهم ..
وآخر هذه الأخبار السيئة كان أمس في خراج بلدة عرسال البقاعية، حيث تم اختطاف أحد أبنائها إلى داخل الأراضي السورية، كما تم إحراق أحد بيوتها بيد قوات سورية رسمية اخترقت الحدود لتقوم بهذا العمل المُدان والمستهجن!
وهكذا نجد أنفسنا في لبنان بين نارين:
· نار عدو صهيوني تهددنا من جهة حدودنا الجنوبية
· ونار ظالم عربي بدأت تتسلل إلينا من جهتينا الشرقية والشمالية
فماذا علينا أن نفعل حتى تستفيق الدولة من غيبوبتها المستنكرة، وتقوم بواجبها في حماية مواطنيها؟
أم المطلوب ترك عرسال و" أخواتها " تواجه وحدها تجربة المدن والأحياء السورية، التي أذاقها النظام السوري القاتل بأسه الشديد، قتلاً وخطفاً وإحراقاً وتدميراً، على مرأى ومسمع من العالم أجمع؟! ونحن نكرر إدانتنا لجميع الجرائم التي يرتكبها هذا النظام الدموي بحق شعب لبنان وشعب سورية الشقيقين .
كما نُدين بشدة الجرائم التي تُرتكب ضد الشعب العراقي الشقيق، وبخاصة ما وقع منها أمس في بغداد والحلّة، التي أوقعت المئات من الضحايا البريئة، فنتساءل أمام دمائها الغالية المسفوكة: " بأي ذنب سُفكت"؟!
المكتب الإعلامي
لهيئة علماء المسلمين في لبنان
بيروت في 24 رجب الحرام/ 1433هـ
14 حزيران/ 2012م
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن