كلمة الحر البطل خالد أبو صلاح في مؤتمر اسطنبول لنصرة الشعب السوري
(.. وما كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون..)
بعض المفسرين يرى أن النفرة للجهاد تورث التفقه في الدين، وها نحن أولاء نرى هذا المعنى يتحقق في المجاهد البطل خالد أبو صلاح، حيث يقول فينصت له العلماء.. ويجلونه ويسلّمون أنه أفقه منهم بجهاده ووقوفه في وجه عدو المسلمين..
إن وقوف المجاهد خالد أبو صلاح وراء منصة المؤتمر ينادي يا علماء المسلمين يا ورثة الأنبياء.. ليعبّر أكمل تعبير عن تبادل المواقع في الأمة التي أوهنها حب الدنيا وكراهية الموت.. حتى قيام الثورات!
خالد أبو صلاح في مؤتمر اسطنبول لنصرة الشعب السوري:
والله لو أعرف أنني سأصل سالماً هنا لكنت أحضرت ضفائر حرائر حمص علها تلامس أسماعكم
والله إني تركت الشباب ورائي وهم على الجبهات يقولون.. يا الله، مالنا غيرك يا الله
هناك انتهاك لأعراض الحرائر في بلاد الشام.
ما أتيت به من سورية الحبيبة هو رجاء لديكم ولدى الحكومة التركية، هو أن ترفع الحصار عن مدينة حمص اليوم وليس غداً.
أتمى أن تتدخلوا بحسّكم الإسلامي.. وبأي حسّ تحسون به.
النظام يرسل تهديدات لارتكاب المجازر في حمص.
وهم ليس لهم سوى الله ثم أنتم.
إننا في الداخل السوري نرى النصر قريباً.. نراه قاب قوسين أو أدنى، ونعلم أن النصر ما هو إلا صبر ساعة.
أقول ما قاله شهيد بابا عمرو وهو يحتضر: اللهم خذ من دمي حتى ترضى
اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى
اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى
اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن