تحية.. صلاح الدين!!
يقع حي (صلاح الدين) في الغرب الجنوبي لمدينة حلب الشهباء، و هو يلاصق حي الحمدانية وملعبها الدولي، و كذلك حي الأعظمية شمالا و الراموسة جنوبا و سيف الدولة شرقا.. وسط حي صلاح الدين هناك جامع بلال بن رباح، المتميز بقبته الخضراء الجميلة و بمئذنته الشبيهة بمآذن الحرم المكي، و هو الجامع الذي كان يؤم فيه الشيخ الشهيد محمد خير زيتوني - رحمه الله - ويعتبر من أكثر المساجد حراكًا دعويًا نهاية السبعينيات، فقد كان فيه درس منتظم للزيتوني ودرس آخر للشيخ مجاهد شعبان و درس للسيدة الداعية مديحة الأول، و كانت خطبة الجمعة للأستاذ حسن هاشم.
في حي صلاح الدين كان هناك بيت أستاذنا الشيخ محمد خير زيتوني، و على مقربة منه بيت المهندس المنشد محمد منذر سرميني (أبو الجود) و بيت شقيقه الشهيد حسان سرميني والأخ الصالح ماجد سرميني. و كذلك يقع منزل الشهيد محمد نديم لولو و منزل الشهيد أسامة اسكندراني و منزل الشهيد محمد شامية و منزل الشهيد مازن عنبر - الذي استشهد في مظاهرة جامع الروضة - و كذلك يقع منزل الأستاذ أديب الجاجة - المراقب العام السابق للإخوان - و منزل الشهيد أحمد موسى (وهو من عفرين) و منزل الشهيد محمد أمين أصفر.. إنه حي يغص بالشهداء منذ الثمانينيات، رغم أنه من الأحياء الحلبية الجديدة.
قبل أيام استشهد فيه الشاب محمد حفار (وهو ابن عمة زوجتي) و منذ تحريره يشهد قصفًا همجيًا مجرمًا لا يوفر بشرًا ولا شجرًا ولا حجرًا، من أتباع (الأفشين خيزر) و مفتيهم (البوطي) الذي انسلخ عن آيات الله فأصبح كالحمار يحمل أسفارًا.
تحية لصلاح الدين و تحية للإعلامي البطل أحمد موفق زيدان.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة