فجر الرصاصة التي ترعبك!
من الحُمق أن تقضي عمرك هارباً من رصاصة تتوقّع أن تغتالك على حين غفلة.. في الحين الذي باستطاعتك أن تقوم بعمل يكسرُ المسدّس الذي يهددك، واليد الذي تحمله، ويفجر الرصاصة التي تُثير الرّعب في نفسك …
كم من أشخاص استشهدوا بسبب رصاصة طائشة جعلتهم في لمح البصر ضمن عالم آخر… بكل سهولة، ودون أيّ ألم أو مخاوف، ودون أن يتجرّعوا آلام الفقد وتوديع الأحبة…
وكم من أشخاص قُتلوا ألف مرّة.. لفكرة وجود رصاصة ما، في مكانٍ ما تتهددهم…
وكم من أشخاص قَتلوا أعداءهم آلاف المرّات حين ثبتوا، وتحدّوا المخاوف، وجعلوا اليد التي تُصوّب إليهم ترتعد، فرَبُّ السّماء معهم، وهم الذين رهنوا حياتهم جهاداً في سبيله…
يمكنك أن تقلب المُعادلة بنفسك، وأن تنتصر…
بمجرّد أن توقن أن لحظة الموت واحدة لا تؤجل ولا تُقدَّم.. فلا تجعلها تُحاصرك، لتقتل كلّ هِمّة داخلك، وبأن خلوداً أبدياً قد ينتظرك في لحظة إخلاص وسعي فلا تؤجّل.. ولا تتأخر…
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الخجول
في ظلال يوم العمل... مواقف وعبر!
ألمٌ يعقبه أمل
المجد من أطرافه
الزنداني رحمه الله في سطور