الرسول صلى الله عليه وسلم بعيون منصفين غربيين
«إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهمِّ وأعظم رجال التاريخ، قد يُدهش القرّاء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كلّه الذي نجح أعلى نجاح على المستويَيْن: الديني والدنيوي».
مايكل هارت، من كتابه (مائة رجل من التاريخ)
«إن استعداد هذا الرجل لتحمُّل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيِّداً وقائداً لهم، إلى جانب عظَمة إنجازاته المُطْلقة، كل ذلك يدلّ على العدالة والنَّزاهة المتأصِّلة في شخصه. فافتراض أن محمداً مدَّعٍ افتراضٌ يثير مشاكل أكثر ولا يحلّها. بل إنه لا توجد شخصية من عظماء التاريخ الغربيين لم تنل التقدير اللائق بها مثل ما فُعل بمحمد».
مونتجومري وات، من كتابه «محمد في مكة»:ص 25
«إذا كانت الضوابط التي نَقيس بها عبقرية الإنسان هي سُمُوّ الغاية والنتائج المذهِلة لذلك رغم قلّة الوسيلة، فمَن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيّاً من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عبقريته؟ فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنّوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات. فلم يجنوا إلا أمجاداً بالية لم تلبَث أن تحطّمت بين ظهرانَيْهم.
لكنّ هذا الرجل - محمداً صلى الله عليه وسلم - لم يُقدْ الجيوش ويسنّ التشريعات ويُقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروِّض الحكام فقط، وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يُعد ثلث العالم حينئذ.
هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم: الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرِّع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسِّس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسِّس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة. هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم.
بالنظر لكلِّ مقاييس العظَمة البشرية، أودّ أن أتساءل: هل هناك مَن هو أعظم من النبي محمد صلى الله عليه وسلم»؟
لامارتين، من كتابه «تاريخ تركيا»:2/ 672
«ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار، وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور. فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوّة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن، رغم مرور اثني عشر قرناً من الزمان».
إدوار جيبون وسيمون أوكلي، من كتابهما «تاريخ إمبراطورية الشرق»:ص45
«لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدِّمه هو نُبذة عن حياته؛ فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المُصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرِّر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهِّله لأن يكون بطلاً».
راما كريشنا، من كتابه «محمد النبي»
«أردتُ أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر. لقد أصبحتُ مقتنعاً كلّ الاقتناع أنَّ السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول صلى الله عليه وسلم مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطّت المصاعب وليس السيف.
مهاتما غاندي (في حديثٍ لجريدة India Young)
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن