إنكارُ تقديم الصليب لبابا الفاتيكان
إن تقديم الصليب لبابا الفاتيكان إثم كبير، وهذه ميوعة ويجب أن نضع لها حدّاً خاصة أنّنا أمة مطالبة أن تَدْعُوَ إلى دينها باعتباره الرسالة الخاتمة والدين الحق، وصحيح أنه لا إكراه في الدين ولكنْ علينا أن نبشّر بديننا ونبيّن أن هذا الدين مستودع كل الحقائق الموجودة في الرسالات السابقة ولا أقوال في الأديان السابقة لأن الله تعالى قال: ﴿إنّ الدين عند الله الإسلام﴾ فكلّ ما أتى به الأنبياء إبراهيم وموسى وعيسى وأنبياء بني إسرائيل هو الإسلام، والرسالة المحمدية هي الرسالة الخاتمة، لذلك قال عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم -وأحياناً منطق المجاملة يضيع الحقائق: "لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ـ أي الأمة التي أرسلتُ لتبليغ الدعوة إليهاـ ولا يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ ثم لا يؤمن بما جئت به إلا كان من أصحاب النار"، فوجب على المسلمين أن يبيّنوا الحق وأن يَدْعوا إلى التوحيد وأن يُبرزوا حقيقة هذه الرسالة الخاتمة، وأنها تصدق برسالات الأنبياء السابقين وتحترم كل الأنبياء وتجعل الإيمان بهم واحترامهم من صلب الإيمان وقَبول إيمان المسلم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء التاسع
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن