همسة لك
همسة لك أيها المسلم... وأنت في منزلك أو في عملك وتتمتع بكل سبل الراحة والأمان، تذكّر أخوة لك من سوريا شُرِّدوا من ديارهم ويُتّم أطفلهم ورُمِّلت نسائهم وهُدِّمت منازلهم، واسأل نفسك" ماذا قدمت لهم؟؟
لا يكفي تعاطفنا... دموعنا... آهاتنا، الفجوة كبيرة وبحاجة للدعم بكل أنواعه: المادي والنفسي والروحي، ليتخطوا الألم ويتقدمون نحو بناء سورية جديدة مشرقة، ولن تكتمل الصورة إلا بالتكامل والتعاون وبذل قصارى جهدنا في مساندة اخوتنا.
فهذا اليتيم بحاجة لرجل يكفله... يرعاه ويسانده، وهذه الأرملة بحاجة لمن يقف لحاجتها ومتطلبات حياتها ويصون كرامتها، وما هُدِّم من بيوت بحاجة لسواعد الشباب لتعمر الأرض وتنهض بسوريا من جديد وذلك ليس ببعيد.
تبرّع بجزء من مالك، وقتك، جهدك وعلمك فوالله لنُسألنَّ عن النعيم، ولنجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) نصب أعيننا.
أتمنى لكم حياة طيبة كطيبة قلوبكم... جميلة بجمال عطائكم.
"إنّ الآراء الواردة في المقال لا تعبّر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع، وبالتالي فإنّ الموقع لا يتحمّل تبعات ما قد يتًرتب عنها قانوناً"
اكتئاب المراهقين وفنّ التعامل معه
بواعث الأمل.. بين جدران العزل
ذكريات غَزَتْني!
الإنسان كما يعرِّفه القرآن ـ الجزء الثامن
الأَكَلَةُ... والقَصْعة